خلق اقتصاد جاذب وتوفير فرص استثمارية

مشروع قمم السودة.. تجربة سياحية فارقة ونوعية

الخميس ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٣ الساعة ٩:١٥ صباحاً
مشروع قمم السودة.. تجربة سياحية فارقة ونوعية
المواطن - فريق التحرير

قال الكاتب والإعلامي عبدالله الحسني إننا موعودون بتجربة سياحية فارقة ونوعية في مرتفعات وقمم السودة، حيث تشمخ في السودة وجهة جبلية فاخرة فوق أعلى قمة في المملكة، حيث تتميز بنمط معماري فريد ومناظر طبيعية تعكس تكيّف الإنسان مع الأرض من خلال المدرجات الزراعية، والاحتفاء بالثراء الثقافي للسودة ورجال ألمع.

وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض” بعنوان “السودة.. قمم وشيم”، كما تشير مستهدفات المشروع بأنه ستقدّم قمم السودة خدمات الضيافة الفاخرة، والتجارب الأصيلة، ومجموعة واسعة من الأنشطة عالية الرفاهية، مما يسهم في دعم استراتيجية منطقة عسير وتحقيق أهدافها بجذب 10 ملايين زائر، وتحويل عسير وجهة سياحية عالمية… وإلى نص المقال:

الفرادة والتنوّع

الفرادة والتنوّع اللذان تتمتّع بهما المملكة خلقا لها شخصية إقليمية مدهشة امتلكت معها جغرافيا ذات مقوّمات رائعة تجاوزت فيها الخصائص والتوزيعات الإقليمية التي تتمتع بها غيرها؛ وهنا ندرك قيمة عبقرية المكان التي جعلته ينفذ إلى روح هذا المكان ويستشفّ عبقريته الذاتية.

ولأننا نسير وفق رؤية عظيمة ذات شمولية مدهشة جعلت المكان وإنسانه ورفاهه وتنميته أبرز أهدافها ومرتكزاتها، فقد أطلق سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة السودة للتطوير -حفظه الله- المخطط العام لمشروع تطوير السودة وأجزاء من رجال ألمع تحت مسمى «قمم السودة»، هذا المخطط الذي سيخلق -ليس لنا فقط، وإنما للعالم- السياحة الجبلية التي ستوفّر تجربة معيشية غير مسبوقة، وسيسهم المشروع في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتنمية القطاع السياحي والترفيهي، ودعم النمو الاقتصادي.

المخطط العام لقمم السودة

إن إطلاق سمو ولي العهد –حفظه الله- للمخطط العام لقمم السودة يعكس اهتمام وحرص سموه الكريم في تطوير مختلف مناطق المملكة، والاستفادة من الميز النسبية والمقومات السياحية لكل منطقة، لخلق اقتصاد جاذب وتوفير فرص استثمارية ورفع جودة الحياة والخدمات المقدمة للسعوديين والمقيمين والزائرين؛ كما أنه سيساهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 من خلال تنمية القطاع السياحي والترفيهي، والحفاظ على الموارد الطبيعية، ودعم النمو الاقتصادي، وجذب الاستثمارات وتوفير الفرص الوظيفية.

ولا تقف الآثار المتوقعة على النطاق المحلي؛ وإنما سيكون مشروع قمم السودة الذي أطلقه سمو ولي العهد -حفظه الله- مساهماً في جعل المملكة العربية السعودية وجهة سياحية عالمية ترتكز على الثقافة الغنية والتراث الفريد، فضلاً عن أهميته في إبراز الجانب الثقافي في المملكة، وكذلك في زيادة إجمالي الناتج المحلي التراكمي بأكثر من 29 مليار ريال سعودي بحلول 2033.

تجربة سياحية فارقة ونوعية

ولا شك بأننا موعودون بتجربة سياحية فارقة ونوعية، حيث تشمخ في السودة وجهة جبلية فاخرة فوق أعلى قمة في المملكة، حيث تتميز بنمط معماري فريد ومناظر طبيعية تعكس تكيّف الإنسان مع الأرض من خلال المدرجات الزراعية، والاحتفاء بالثراء الثقافي للسودة ورجال ألمع. وكما تشير مستهدفات المشروع بأنه ستقدّم قمم السودة خدمات الضيافة الفاخرة، والتجارب الأصيلة، ومجموعة واسعة من الأنشطة عالية الرفاهية، مما يسهم في دعم استراتيجية منطقة عسير وتحقيق أهدافها بجذب 10 ملايين زائر، وتحويل عسير وجهة سياحية عالمية.