تحكم بتشغيل أقمار ستارلينك قرب القرم

كشف لغز نفوذ إيلون ماسك في حرب أوكرانيا

الخميس ٧ سبتمبر ٢٠٢٣ الساعة ٦:٠٢ مساءً
كشف لغز نفوذ إيلون ماسك في حرب أوكرانيا
المواطن - فريق التحرير

كشفت مقتطفات حصرية من السيرة الذاتية الجديدة لـ والتر إيزاكسون عن رائد الأعمال الشهير إيلون ماسك، تفاصيل غير مسبوقة عن قدرة الملياردير الأمريكي على التحكم في حرب أوكرانيا.

مفاتيح الحرب

ووفقًا لما نقله موقع “سي إن إن” من مقتطفات حصرية للسيرة الذاتية، فإن إيلون ماسك أمر بشكل سري، العام الماضي، مهندسيه بإيقاف تشغيل شبكة الاتصالات الفضائية ستارلينك التابعة لشركته بالقرب من ساحل القرم، لإحباط هجوم أوكراني خاطف على الأسطول البحري الروسي.

كان قرار ماسك، الذي ترك المسؤولين الأوكرانيين يتوسلون إليه لإعادة تشغيل الأقمار الاصطناعية، مدفوعًا بالخوف الشديد من أن ترد روسيا على الهجوم الأوكراني بأسلحة نووية وأن تتطور الحرب بين الدولتين.

وأوضح الكتاب أن هذه التفاصيل تكشف الموقف الفريد الذي وجد فيه ماسك نفسه مع اندلاع الحرب في أوكرانيا.

أقمار ستارلينك

وكانت روسيا عطلت أنظمة الاتصالات في أوكرانيا قبل بدء عمليتها العسكرية الخاصة في فبراير 2022. وحينها، وافق ماسك على تزويد أوكرانيا بمحطات الأقمار الاصطناعية ستارلينك المصنوعة من قبل شركة “سبيس إكس”، للبقاء على اتصال.

لكن، وبمجرد أن بدأت أوكرانيا في استخدام محطات ستارلينك لشن هجمات ضد روسيا، بدأ ماسك في التشكيك في هذا القرار.

رد ماسك

ومن جانبه قال مالك منصة “إكس” (تويتر سابقا) في حديثه مع إيزاكسون: إن الغرض من ستارلينك أن يتمكن الناس من مشاهدة نتفليكس والاسترخاء والتواصل عبر الإنترنت والدراسة عن بعد والقيام بأشياء سلمية جيدة، وليس تنفيذ ضربات بـ”الدرونات”.

علاقات نافذة

كما تكشف السيرة الذاتية أن ماسك على تواصل مع كبار المسؤولين سواء في البيت الأبيض أو الكرملين أو أوكرانيا.

وخلال هذه الأزمة، تواصل الملياردير الأميركي مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال مارك ميلي، والسفير الروسي لدى الولايات المتحدة لمعالجة المخاوف بشأن ستارلينك.

وفي الوقت نفسه، كان ميخايلو فيدوروف، نائب رئيس وزراء أوكرانيا، يتوسل إلى ماسك، عبر الرسائل النصية، من أجل استعادة الاتصال بمحطات الأقمار الاصطناعية.