1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة تستمر لعدة أيام
ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية 5 مليارات ريال
اجتماع لاستعراض مقترح الدوري الوطني لأندية الدرجتين الثالثة والرابعة
الجامعة العربية: ندعم الأردن في مواجهة مُخططات الفوضى والتخريب
بدء التسجيل في مسابقة “جسر اللغة الصينية” الدولية بجامعة الملك عبدالعزيز
فريق تقييم الحوادث يفند مزاعم استهداف مزرعة أو منشآت طبية في خولان وسنحان
حرس الحدود ينقذ 3 مواطنين من الغرق أثناء ممارسة السباحة في جدة
المؤدية لحلبة كورنيش جدة.. إغلاق طريق الأمير فيصل وطريق الكورنيش الفرعي
فلكية جدة: كوكب المريخ يصل إلى الأوج اليوم
تتضافر الجهود العالمية من أجل مساندة المغرب، في مواجهة كارثة الزلزال العنيف الذي خلف أكثر من 2122 شخصًا، فيما قررت القيادة السعودية توجيه مركز الملك سلمان للإغاثة بتسيير جسر جوي لتقديم المساعدات للضحايا الذين أصبحوا بلا ملجأ ولا طعام.
وأكد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله الربيعة، أنه سيتم إرسال فريق البحث والإنقاذ السعودي من الدفاع المدني، وفرق من هيئة الهلال الأحمر السعودي، بقيادة مركز الملك سلمان للإغاثة، للمشاركة في الأعمال الإغاثية والإنسانية التي ستقدم لمتضرري.
وفي خطوة إنسانية غير مستغربة على القيادة السعودية، سيتم إرسال فريق البحث والإنقاذ السعودي للمشاركة في عمليات إنقاذ المحتجزين والمتضررين في حادثة زلزال المغرب.
وكذلك قررت بعض البلدان المشاركة في جهود الإغاثة بالمغرب، حيث أرسلت بريطانيا أيضًا فرق إنقاذ تشارك في جهود البحث عن الناجين وسط أنقاض البيوت والقرى المهدمة، حيث يصعب الوصول إليها وسط الجبال والمنحدرات الصخرية.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية الليلة الماضية: إنها أرسلت 60 متخصصًا في البحث والإنقاذ وأربعة كلاب بحث ومعدات إلى مكان الكارثة، وتوجهت على الفور فرق الإنقاذ على متن طائرتين ضخمتين تابعتين لسلاح الجو الملكي البريطاني مقدمة من وزارة الدفاع. كما أن أطباء هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية على أهبة الاستعداد لنقل المستشفيات الميدانية المتنقلة المجهزة بالكامل إلى منطقة الكارثة في المغرب، وفقًا لصحيفة “ذا صن” البريطانية.
وقطع العشرات من المواطنين عطلاتهم ورحلات العمل للوقوف في طوابير انتظار بالساعات للتبرع بالدم، بينما يخطط آخرون من سكان المغرب لتوصيل الإمدادات إلى المناطق الأكثر تضررًا من الزلزال.
وشارك آخرون بإنشاء مطابخ ميدانية لضحايا الزلزال الذين أصبحوا بلا مأوى ولا طعام، بسبب الزلزال المغربي الذي بلغت قوته 6.8 درجة، والذي أدى إلى اندثار قرى كاملة جنوب مراكش.
وقالت البريطانية نيكول لوفيت، 32 عامًا، مديرة اتصالات كانت تحضر مؤتمرًا في مراكش: “لقد عملت في القرى الأكثر تضررًا من الزلزال، وشاهدت فيديو لقرية زرتها من قبل، ولكنها اختفت للتو، وكان من المستحيل احتواء مشاعري حينما شاهدت المنظر”، بحسب “ذا صن” البريطانية.
وأضافت: “لقد انضم الآن الكثير من البريطانيين مثلي ومندوبون آخرون إلى جهود الإغاثة في المغرب، كما يتم جمع الأموال النقدية من أجل نقل الإمدادات إلى المناطق الأكثر تضررًا”.