وأشار النائب العام، في مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة المكلف من البرلمان، إلى أن التحقيقات تتركز على الأموال التي خصصت لصيانة السدين مؤكدًا أن تقارير كشفت وجود تشققات فيهما وحاجتهما للصيانة.
في غضون ذلك قال رئيس الوزراء الليبي المكلف من البرلمان أسامة حماد إن السلطات تعتزم اتخاذ إجراءات احترازية قد تشمل عزل المناطق المتضررة في درنة عن باقي المناطق.
تلوث المياه ورائحة الجثث.. حقيقة الخطرين اللذين يهددان ليبيا بعد الإعصار
"جثث لآلاف الضحايا في الشوارع وعلى الأرصفة بانتظار دفنها وجثامين أعادتها الأمواج إلى اليابسة، كارثة إنسانية غير مسبوقة في #ليبيا.. وناقوس الخطر الآن هو الأوبئة المحتملة"#إعصار_دانيال#شاهد_سكاي pic.twitter.com/d0NZO8xEfI
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) September 16, 2023
إعصار دانيال
وكانت الأمطار الغزيرة الناجمة عن عاصفة البحر الأبيض المتوسط “دانيال” تسببت في حدوث فيضانات وسيول مميتة في شرقي ليبيا مطلع الأسبوع الماضي.
غمرت الفيضانات سدين، مما أدى إلى تدفق المياه بارتفاع عدة أمتار عبر وسط درنة، وأدى إلى تدمير أحياء بأكملها وجرف الناس إلى البحر.
أكد الناطق باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري أن الإعصار دانيال أثّر على أكثر من مليون شخص.
طرق مقطوعة
وأضاف أن طرقًا رئيسية وفرعية في مناطق الجبل الأخضر شرقي البلاد أصبحت مقطوعة بسبب الفيضانات.
وخلال مؤتمر صحفي تناول آخر المستجدات بشأن كارثة الفيضانات، قال المسماري، إن هناك مناطق في الجبل الأخضر دمرتها السيول بالكامل.
من ناحية ثانية، أعلن الهلال الأحمر الليبي ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات درنة إلى أكثر من 11300 قتيل.
10 آلاف مفقود
وقال الصليب الأحمر الدولي في تصريح لسكاي نيوز عربية، اليوم السبت، إن “هناك أكثر من 10 آلاف مفقود في درنة”.
وأشار الصليب الأحمر الدولي، في تصريحه لسكاي نيوز عربية إلى أن “عمليات الدفن الجماعي بشكل عشوائي في ليبيا تعرقل عمليات المساعدة”.
وشدد الصليب الأحمر الدولي على أن “هناك حاجة ملحة لتوفير ملاجئ آمنة للمتضررين في ليبيا”.
إنقاذ العالقين
يأتي ذلك فيما تستمر جهود إنقاذ العالقين وانتشال الجثث، وأكدت السلطات أن هناك أكثر من 10 آلاف مفقود في درنة حتى الآن.
وفي وقت سابق حذر رئيس بلدية درنة من أن عدد قتلى كارثة الفيضانات قد يتجاوز 20 ألفًا.