طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تستمر موجات الحر في ضرب أجزاء كبيرة من العالم، بينما أفاد العلماء أن هذا الصيف القاتل والمميت كان الأكثر سخونة على الإطلاق، وبفارق كبير.
وشهدت الفترة من يونيو إلى أغسطس 2023 أعلى درجات حرارة على الإطلاق، حيث كانت الفترة الأكثر دفئًا على كوكب الأرض منذ بدء تسجيل درجات الحرارة العالمية في عام 1940، وفقًا لبيانات خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي.
بلغ متوسط درجة الحرارة العالمية هذا الصيف 16.77 درجة مئوية، وفقًا لكوبرنيكوس، وهو ما يزيد بمقدار 0.66 درجة مئوية عن متوسط الفترة من 1990 إلى 2020، متجاوزًا الرقم القياسي السابق المسجل في أغسطس 2019، بنحو 0.3 درجة مئوية.
وأكدت البيانات العلمية حول صيف 2023، أنه كان صيفًا حارًا للغاية بالنسبة لأجزاء من نصف الكرة الشمالي، بما في ذلك أجزاء من الولايات المتحدة وأوروبا واليابان، مع موجات حر قياسية ودرجات حرارة غير مسبوقة في المحيطات.
شهد الكوكب آحر شهر يونيو/حزيران على الإطلاق، تلاه شهر يوليو/تموز الأكثر سخونة، وكلاهما حطم الأرقام القياسية السابقة بفارق كبير عن آخر رقم مسجل.
من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش” في بيان أن “الانهيار المناخي قد بدأ”.
وكان مرصد كوبرنيكوس للمناخ، قد أفاد في وقت سابق بأن العالم شهد أكثر أشهر يونيو حرًا على الإطلاق مع ارتفاع حرارة المحطيات جراء التغير المناخي وظاهرة النينيو حيث سجلت الحرارة ارتفاعًا بنسبة 5ر0 درجة مئوية فوق معدل عامي 1991 و2020 متجاوزًا بكثير المستوى القياسي السابق العائد لشهر يونيو عام 2019.
يذكر أن شهر يوليو عام 2023 حطم المستوى القياسي لأكثر الأشهر حرًا على الإطلاق في العالم بفارق 33ر0 درجة مئوية عن شهر يوليو عام 2019 وسجل هذا الشهر الذي شهد موجات حر وحرائق غابات عبر العالم، حرارة جو أكثر سخونة 0.27 درجة مقارنة مع أشهر يوليو في السنوات الممتدة بين 1991 و2020.
وفي حين يركز العلماء بشكل أكبر على ارتفاع درجات الحرارة العالمية على المدى الطويل، فإن هذه الانتهاكات المؤقتة تشكل معاينة مهمة لما يمكن أن يتوقعه العالم من شكل فصل الصيف عند ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة.
وقال بيتيري تالاس، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في بيان: “شهد النصف الشمالي من الكرة الأرضية صيفاً حافلاً بالظواهر المتطرفة، حيث أدت موجات الحر المتكررة إلى تأجيج حرائق الغابات المدمرة، والإضرار بالصحة، وتعطيل الحياة اليومية، وإحداث خسائر دائمة على البيئة”. .
ويقول العلماء إن العام المقبل من المرجح أن يكون أكثر سخونة، نظرًا لوصول ظاهرة النينيو، وهي تقلبات مناخية طبيعية تؤدي إلى درجات حرارة سطح البحر أكثر دفئًا من المتوسط وتؤثر على الطقس.
وقالت سامانثا بيرجيس، نائبة مدير مرصد كوبرنيكوس، لشبكة CNN: “إن ظاهرة النينيو تتطور في محيط أكثر دفئًا من أي ظاهرة النينيو سابقة، لذلك نحن نراقب باهتمام كيف يتطور هذا الحدث من حيث القوة والتأثير”.
وأضافت بيرجيس”سيزداد الأمر سوءًا إذا استمر العالم في حرق الوقود الأحفوري الذي يسخن الكوكب”.