طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يقود الرئيس الأمريكي جو بايدن حربًا تجارية سرية سوف تشل الاقتصاد الأمريكي والعالم أجمع، حيث يرى العالم الخارجي الولايات المتحدة مجتمعًا شديد الاستقطاب.
وقالت صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية، إن “تدخل الدولة في الاقتصاد وعدم تركه لآليات السوق الحر، وهذا النهج من شأنه أن يجعل أمريكا والعالم أكثر فقرًا”.
وبالعودة إلى عام 2016، أدرك أغلب الناس أن انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة سوف يتبع تحولًا عن الإجماع على مبدأ التجارة الحرة، الذي اعتنقه أسلافه الرؤساء: ريغان، وبوش الأب، وبيل كلينتون، وبوش الابن، وباراك أوباما، على حد وصف المقال.
واعتبرت الصحيفة البريطانية أن ميول ترامب كانت قياسية، وتصرف بناء عليها عبر فرض رسوم جمركية على الواردات.
وأضافت الصحيفة: “توقع قليلون أن يصاحب هذا التحول في التجارة شكوك متزايدة حول فكرة الأسواق الحرة بشكل عام، ناهيك عن الدرجة التي قد تؤدي بها إدارة بايدن إلى تسريع تحول أمريكا عن التجارة الحرة”.
وقدم قانون بايدن لعام 2022 الخاص بالرقائق الإلكترونية، قدم 280 مليار دولار لتعزيز البحث والتطوير، وبناء قوة عمل أقوى في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتعزيز قدرات أشباه الموصلات في الولايات المتحدة.
كما أن مشروع القانون المصاحب له ــ قانون خفض التضخم لعام 2022 ــ يحمل تدخلًا مماثلًا. وبعيدًا عن التعامل مع التضخم، كما عمل القانون على توفير 370 مليار دولار في هيئة إعفاءات ضريبية ومنح وإعانات دعم مستهدفة لتعزيز قطاع التصنيع في أمريكا، فضلاً عن تقديم شيء عزيز على اليسار الأمريكي: الانتقال إلى الطاقة الخضراء”.
وأوضح كاتب المقال أن إدارة بايدن تسعى بشكل متعمد، ودون ميل للاعتذار، إلى تخصيص رأس المال والقوة العاملة على قطاعات الاقتصاد عبر الحكومة الفيدرالية، بدلاً من تركها للأسواق.
وتابع المقال: “تشمل أسباب هذا التحول الواسع نحو القومية الاقتصادية مخاوف تتعلق بالأمن القومي بشأن الصين، والقلق بشأن تغير المناخ، والرغبة في مساعدة الأمريكيين من الطبقة العاملة الذين يؤكد الشعبويون من اليسار واليمين أنهم كانوا الخاسرين الأساسيين من العولمة، ومن الواضح أن الثقة الأمريكية في قدرة الأسواق على تخصيص الموارد بكفاءة قد تلاشت”.
وسوف تكون العواقب طويلة الأمد المترتبة على هذا التحول وخيمة بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، وكذلك على العالم وفق “التلغراف”.
وذكرت صحيفة “التليغراف” أن سياسة الإعفاءات الضريبية وإعانات الدعم السخية للمنتجات أمريكية الصنع تعرض الحكومات، في جميع أنحاء العالم، لضغوط باتجاه تقديم إعانات دعم مماثلة ومن بين هذه الدول بريطانيا.
“وعلى سبيل المثال، فإن تصنيع السيارات من الصناعات التصديرية الرئيسية في بريطانيا، وتعد أمريكا حاليًا ثاني أكبر سوق للشراء. وإذا دخل الاتحاد الأوروبي وواشنطن في حرب بشأن السيارات الكهربائية، فقد تجد بريطانيا نفسها بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي مهمشة عاجزة، وغير قادرة على تحمل تكلفة العقوبات الانتقامية. وكما يقول المثل، ليس هناك مكسب في الحرب: بل هناك درجات متفاوتة من الخسارة”، بحسب الصحيفة البريطانية.
واختتم المقال: “ربما نكون في المراحل التمهيدية لاعتناق أمريكا للقومية الاقتصادية. إذا كان الأمر كذلك، فإن الغرب يخوض رحلة جامحة، حيث يتم استبدال البديهيات المرتبطة بسنوات ريغان وكلينتون (نهج السوق الحر) بمجموعة أولويات ترامب وبايدن. والنتيجة النهائية لن تكون أمريكا أقل ازدهارًا فحسب، بل وأيضًا عالم أكثر انقسامًا وأكثر فقرًا على المستوى الاقتصادي”.