لوران بلان: بنزيما غير جاهز لمواجهة العروبة نقل مباراتين لـ الاتحاد والأهلي من الجوهرة النصر يسعى لاستعادة توازنه ضد العين تشكيل مباراة الاتفاق ضد القادسية الكويتي نيمار بعد إصابته: الأطباء حذروني أمانة جدة تستعيد 18 موقعًا على الواجهة البحرية إعلان نتائج القبول النهائي بقطاعات الداخلية والأمن الصناعي الاتحاد والأهلي الأكثر حضورًا في جولة الديربيات عملية نوعية تحبط تهريب 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر بجازان القبض على 3 مقيمين لترويجهم الحشيش المخدر في جدة
تعيش الولايات المتحدة ساعات صعبة وحاسمة، وسط احتمالات كبيرة لاتجاه حكومة البلاد نحو الإغلاق، مساء اليوم السبت، بينما يبذل رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي آخر محاولاته لمنع هذا الإغلاق.
ويتحدى مكارثي المتشددين داخل الحزب الجمهوري، في أحدث محاولة لتجنب الإغلاق الحكومي، ومن شأن هذا الإجراء تمويل الإجراءات الحكومية لمواجهة الكوارث أو أي أحداث طارئة تشهدها البلاد، بحسب “بلومبرغ”.
قال مصدر مطلع إنه من المتوقع أن يحث رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي الجمهوريين، اليوم السبت، على دعم مشروع قانون تمويل قصير الأجل من شأنه أن يؤدي إلى تفادي إغلاق جزئي للحكومة، وذلك من خلال الفوز بدعم من الديمقراطيين.
ووصف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، التحرك بأنه بمثابة محاولة أخيرة يائسة. وسيختبر التحرك سيطرة مكارثي على الأغلبية البسيطة التي يحظى بها الجمهوريون بالمجلس بواقع 221 مقعدًا أمام 212 للديمقراطيين.
ويقول رئيس التجمع الديمقراطي في مجلس النواب، بيت أجيلار، إن مشروع القانون قصير الأجل الذي اقترحه الجمهوريون لتجنب إغلاق الحكومة لا يتضمن تمويلًا لأوكرانيا، وأضاف “إنها مشكلة كبيرة”. وقال أجيلار إن الديمقراطيين في مجلس النواب ما زالوا يدرسون مشروع القانون المؤقت لمعرفة ما إذا كانوا يدعمونه.
يواجه رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي تهديدات بالعزل من منصبه من قبل المحافظين المتشددين في حزبه، وقد يتعرض لمزيد من المخاطر بسبب محاولته في اللحظات الأخيرة لتمرير مشروع قانون الإنفاق المؤقت اليوم وتجنب إغلاق الحكومة.
وخرج مكارثي من صباح سريع التطور من الاجتماعات ليقول إن مجلس النواب سيصوت على مشروع قانون إنفاق قصير الأجل مدته 45 يومًا في أقرب وقت ممكن. وللقيام بذلك، من المتوقع أن يطرح الجمهوريون مشروع القانون تحت تعليق القواعد، مما يعني أن هناك حاجة إلى عدد كبير من الديمقراطيين لتمريره.
ينذر الإغلاق بعديد من التداعيات والآثار المترتبة حال حدوث إغلاق فيدرالي في الولايات المتحدة، إذ سيصبح مئات آلاف من الموظفين الفيدراليين في إجازة غير مدفوعة، بينما سيواصل عناصر الجيش وغيرهم من الموظفين الذين يعدون أساسيين العمل، لكن من دون الحصول على أجر.
يقدر خبراء اقتصاديون في “غولدمان ساكس” أن الإغلاق سيؤثر في النمو الاقتصادي في الربع الرابع بمقدار 0.2 نقطة مئوية لكل أسبوع يستمر فيه، وقد يحتاج رفع الإغلاق إلى أسبوعين أو ثلاثة، بحسب مذكرة لاقتصاديي “غولدمان ساكس” استبعدوا فيها “أن يقدم أي من الطرفين تنازلات فورية”.