طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
حذر قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو المعروف أيضًا بـحميدتي، مساء الخميس، من احتمال تقسيم السودان، ملمحًا إلى إمكانية تشكيل حكومة جديدة في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
جاء حديث دقلو في تسجيل صوتي نشره على منصة إكس (تويتر سابقًا)، وقال: إنه يوجهه إلى الشعب السوداني والمجتمع الإقليمي والدولي.
وقال دقلو في التسجيل الصوتي: علينا عدم السماح بقيام حكومة حرب في بورتسودان.
وأضاف قائد قوات الدعم السريع في السودان: قيام حكومة حرب في بورتسودان يعني الاتجاه نحو سيناريوهات حدثت في دول أخرى، بوجود طرفين يسيطران على مناطق مختلفة في بلد واحد، ونحن لا نرغب في هذا السيناريو.
وأردف: البرهان والفلول يسيطرون على شرق السودان، وهي في متناول أيدينا إذا أردنا ذلك.
وتابع دقلو: ليس لدى البرهان أي شرعية وهو يريد إعلان حكومة في جزء من أجزاء السودان.
وقال قائد قوات الدعم السريع في السودان: في حال قيام الفلول بتشكيل حكومة، فسنشرع فورًا في مشاورات واسعة لتشكيل سلطة حقيقية في مناطق سيطرتنا وتكون عاصمتها هي العاصمة الوطنية الخرطوم.
وأضاف: نرغب في انتهاء الحرب وفقًا لاتفاق سياسي سلمي تتشكل بعده سلطة مدنية شرعية لإدارة البلاد.
وقال دقلو: ندعو كل أهل السودان لحوار واسع حول كيفية المحافظة على وحدة البلاد وتجنيبها ويلات الانقسام.
وأكد قائد قوات الدعم السريع في السودان، الأولوية يجب أن تكون لإنهاء الحرب وتوحيد السودان.
ودعا القوى السياسية والمدنية لتحمل مسؤوليتها والوقوف أمام محاولات تفتيت السودان.
وقال حميدتي: لا توجد حكومة شرعية في السودان منذ 25 أكتوبر.
وبحسب حميدتي وبعد 15 إبريل حدث انهيار دستوري شامل في السودان فقدت بسببه حكومة الأمر الواقع شرعيتها تمامًا.
وأشار إلى أن إعلان حكومة في جزء من أجزاء السودان واستمرار البرهان في ادعاءاته سيؤدي إلى تقسيم السودان.
وأكد دقلو: رغم سيطرة قواتنا على غالب السودان لكننا لم نقم بإعلان حكومة لأننا لا نسعى إلى سلطة.