الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر أمطار وصواعق رعدية في طريف من الثالثة عصرًا حفل أحلام.. 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر الأولوية لسكن الأسرة قبل الاستثمار خطوات تحديث رقم الجوال في تطبيق أبشر نجاح أول قسطرة للرجفان الأذيني بـ Pulse Field Ablation في الجنوبية ولي العهد والوزراء عقب جلسة اليوم في المخيم الشتوي بالعلا بنود تؤثر في أهلية حساب المواطن
أكدت السلطات الليبية، اليوم الثلاثاء، على سكان مدينة درنة الليبية، وبصورة كبيرة، بعدم دخول المناطق المنكوبة والمنهارة إثر إعصار دانيال المدمر، وأن فرق البحث فقط هي المخولة بذلك.
وشهدت درنة انقطاعًا كاملًا في الاتصالات، منذ ساعات الصباح الأولى، ولم تُعرف بعد الأسباب وراء هذا الانقطاع، وفقًا لوكالة سبوتنيك.
وبحسب الوكالة، فإن الحركة المرورية داخل المدينة محدودة، نظرًا لقلة وجود مسارات بين الضفتين الشرقية والغربية، كما أن فرق الإنقاذ ما زالت تمارس مهامها الرسمية حتى هذه اللحظة.
من المعروف أنه في العاشر من سبتمبر الجاري، اجتاح إعصار مدمر عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، ما خلف دمارًا كبيرًا وأسفر عن سقوط آلاف القتلى والمصابين والمفقودين.
واجتاح إعصار دانيال، بسرعة بلغت 180 كيلومترًا في الساعة مع كميات قياسية من المياه، سدين يعود تاريخهما إلى السبعينيات، ما أدى إلى إطلاق ملايين الأمتار المكعبة من المياه التي ضربت بعنف غير مسبوق، منازل مدينة درنة الواقعة شمال غربي البلاد، والتي يبلغ عدد سكانها وحدها ما بين 50 إلى 90 ألف نسمة، فيما اختفت أحياء بأكملها.
وإلى جانب درنة، فقد تضررت مناطق أخرى، مثل سوسة (8 آلاف نسمة)، والمرج (80 ألف نسمة)، والبيضاء (250 ألف نسمة)، والمناطق الداخلية التي لا يُعرف عنها سوى القليل.
وأعلنت حكومة الوحدة الليبية تخصيص أكثر من 500 مليون دولار لعمليات إعادة الإعمار في المدن المتضررة جراء السيول شرقي البلاد.
وأصدرت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، أمس الاثنين، قرارًا بإقالة المجلس البلدي لمدينة درنة (شرق) بالكامل، وإحالة أعضائه للتحقيق.
وجاء القرار على خلفية تظاهرات شهدتها مدينة درنة في ليبيا، أمس الاثنين، والتي نظمها مئات من أهالي المدينة ضد الفساد.