زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب أفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزر فانواتو تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين خانا الوطن وانضما إلى كيانات إرهابية طقس شديد البرودة وتكون الصقيع على عدة مناطق التعادل يحسم مباراة الإمارات وقطر
قال نيل بولفين، خبير الطب التجديدي في نيويورك: إن سوء النوم هو الخطأ الأول الذي يجعل الشيخوخة تتطور بشكل أسرع مما ينبغي.
وأردف خبير الطب التجديدي في نيويورك، أن تفويت ليلة نوم جيد بشكل منتظم يمكن أن يؤدي إلى الشيخوخة.
وينام الكثير من الناس أقل من الساعات الموصى بها بسبب ضغوط الحياة العصرية والعمل والتواصل الاجتماعي. لكن هذا قد يسبب آثارًا مدمرة على الجسم، بما في ذلك تسريع وتيرة الشيخوخة.
وفي تصريحات لقناة سي إن بي سي، قال الدكتور بولفين: بناء على تجربتي، وجدت أن سوء نوعية النوم هو الخطأ الأول الذي سيجعلك تشيخ بشكل أسرع. وفي ظل حياتنا المتسارعة، غالبًا ما يتم التضحية بالنوم سواء كان ذلك عن طريق الاختيار أو الضرورة. تظهر الأدلة المتزايدة أن النوم الجيد هو المفتاح لحياة صحية. وعندما ننام، يشفي الجسم نفسه.
ويساعد النوم من سبع إلى ثماني ساعات في الليلة على تحسين صحة الخلايا والأنسجة والوظيفة الإدراكية والمناعة ومستويات الطاقة والتمثيل الغذائي.
وبحسب وسائل الإعلام، توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البالغين بالحصول على ما لا يقل عن سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة. ويحتاج المراهقون والأطفال والرضع إلى مزيد من النوم لأنهم ما زالوا في مرحلة النمو، حيث يحتاج الطفل حديث الولادة إلى ما بين 8 إلى 16 ساعة يوميًّا.
وأوضح الدكتور بولفين أن الحرمان من نوم جيد في مرحلة البلوغ يمكن أن يتسبب في شيخوخة بشرتك بشكل أسرع، ما يؤدي إلى ظهور التجاعيد.
والكولاجين والإيلاستين هما بروتينان يساعدان في الحفاظ على بشرة مشدودة وممتلئة مع تقدمنا في العمر. ومع ذلك، تظهر الأبحاث المنشورة في مجلة الأمراض الجلدية السريرية والتجريبية أن عدم الحصول على النوم يمكن أن يقلل من جودة وقوة كلا البروتينين، ما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والترهل.
وأكد الدكتور بولفين أن عدم النوم يمكن أن يزيد أيضًا من خطر التدهور المعرفي وفقدان الذاكرة ومرض الزهايمر. ويمكن أن يؤدي الخطأ أيضًا إلى إتلاف جهاز المناعة في الجسم، ما يضعف قدرتك على مقاومة المرض.