ميزات جديدة مرتقبة في واتساب
ارتفاع أرباح إكسترا 10% إلى 103.4 مليون ريال بالربع الأول
القبض على شخصين لترويجهما الإمفيتامين في نجران
فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة مجمع تجاري في شرورة
حرس الحدود: تأكدوا من سلامة الواسطة البحرية قبل الإبحار
طريقة الإدخال الصحيحة لتاريخ الميلاد في حساب المواطن
أسعار النفط تتعافى وترتفع بأكثر من 1%
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
إيلون ماسك يناشد ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية الشاملة
سعر الذهب اليوم يسجل مكاسب طفيفة
أكد الكاتب والإعلامي خالد الربيش، أن المملكة أثبتت أنها دولة كبرى ومحورية، صاحبة مبادئ راسخة، وأولويات لا تحيد عنها، ويتجلى هذا المشهد من خلال اهتمامها الاستثنائي بالمشكلات التي تواجه البشر حول العالم، وتؤثر على معيشتهم اليومية، وهو ما يدفعها إلى طرح المبادرات المتنوعة لعلاج هذه المشكلات والقضاء عليها، هذا الدور تجسد أمس في إعلان ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن تأسيس منظمة عالمية للمياه يكون مقرها الرياض.
وأضاف الكاتب، في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “مبادرة استثنائية”، أن إعلان تأسيس المنظمة في هذا التوقيت يأتي إيماناً من المملكة بخطورة قضية المياه، وملامح الوضع الخطير لإمدادات المياه العذبة حول العالم، حيث إن الجفاف والفيضانات والتلوث تهدد الاستقرار الاقتصادي والجيوسياسي، والأمن الغذائي، وأمن الطاقة، والاستدامة البيئية، وجهود التنمية المستدامة، الأمر الذي دفع المملكة لأن ترفع قضايا المياه إلى موقع الصدارة على أجندة العمل الدبلوماسي والتعاون الدولي على مدار السنوات الماضية، كما كان لها مساهمات رائدة في بناء شبكات التواصل والتعاون والأبحاث الخاصة بالمياه.
وتابع الكاتب أن مبادرة تأسيس منظمة عالمية للمياه لم تأتِ من فراغ، وإنما من تجربة سعودية رائدة، حققت نجاحاً في التعامل مع تحديات المياه، وتطوير سياسات وممارسات إدارة مواردها، بما يضمن استدامة هذه الموارد، وبناء مستقبل مطمئن للشعب السعودي، تتوفر فيه المياه لجميع الأغراض، وهذه التجربة يمكن الاستفادة من إيجابياتها دولياً، بل يمكن استنساخها في صورة مبادرات دولية.
واعترافاً بالحق، قدمت العديد من الجهات مساهمات محمودة لمحاولة معالجة قضايا المياه، ولكن تبقى هذه الجهود مشتتة، وينقصها الطابع الشمولي والاستراتيجي لمعالجة قضايا المياه بشكل متكامل على مختلف الصّعُد الفنية والبحثية والتمويلية، وجاءت مبادرة المملكة باعتبارها الحل الأمثل والشامل لهذه القضايا التي لطالما هددت اقتصادات العالم وحياة الشعوب.
وختم الكاتب بقوله “وليس خافياً على الجميع أن المملكة تهدف من خلال مبادرة تأسيس منظمة عالمية إلى توحيد المساعي الدولية، لمعالجة تحديات إمدادات المياه، وضمان تحقيق استدامة الموارد المائية العالمية، وتوفير منبر للمجتمعات الأكثر تأثراً من أجل مناقشة التحديات المتعلقة بهذه القضية، مثل دول الجنوب العالمي، ومن هنا تعمل المنظمة الجديدة على سد الثغرة الكبيرة الموجودة حالياً بسبب عدم وجود أي منظمة متخصصة بهذا القطاع على نطاق واسع، وهي بذلك تقود العالم نحو بناء مستقبل أكثر أمانًا للإنسانية، تتوفر فيه المياه للجميع”.