طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يواصل الدولار الأمريكي مكاسبه القوية في الأسابيع الأخيرة، متجاهلًا التكهنات بشأن تراجع مكانته عالميًّا مع مساعي بعض الدول لخفض الاعتماد عليه.
واستفادت العملة الأمريكية من الأداء القوي للاقتصاد الأكبر في العالم، والتوقعات بشأن استمرار معدلات الفائدة المرتفعة لفترة طويلة، فيما لامس مؤشر الدولار، أعلى مستوياته في 6 أشهر خلال الأسبوع الماضي.
أنهى الدولار تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 105.2 نقطة، لتظل قريبًا من أعلى مستوياتها منذ مارس عند 105.34 نقطة والذي سجلته في وقت سابق من الأسبوع السابق، بحسب “رويترز”.
حقق مؤشر الدولار ارتفاعًا طوال تسعة أسابيع متتالية، في أطول موجة مكاسب أسبوعية منذ عام 2014.
ونجح الدولار في التعافي من القاع المسجل في منتصف يوليو الماضي أدنى 100 نقطة، ليصعد بأكثر من 5% منذ ذلك الوقت.
منذ بداية العام الجاري، شهدت العملة الأمريكية ارتفاعًا بنحو 2% مقابل سلة من ست عملات رئيسية.
صعود مؤشر الدولار جاء مع ارتفاع العملة الأمريكية مقابل الين الياباني لأعلى مستوى في 10 أشهر، ليعادل الدولار الواحد 147.8 ين بنهاية الأسبوع الماضي. كما ارتفع الدولار أمام اليورو لأعلى مستوى في نحو 6 أشهر عند 1.0629 دولار في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
جاء صعود الدولار بدعم الأداء القوي للاقتصاد الأمريكي، بالإضافة إلى الاستفادة من ضعف الاقتصادات الكبرى الأخرى بقيادة أوروبا والصين.
وتشير البيانات الاقتصادية الأخيرة إلى استمرار قوة النشاط الاقتصادي الأمريكي وتحسن معنويات المستثمرين مع مواصلة سوق العمل الأداء القوي. كما يستفيد الدولار من فجوة مسار السياسة النقدية بين الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنوك أخرى مثل المركزي الأوروبي وبنك اليابان وغيرها.
فيما يتعلق بالأسواق، يشكل صعود العملة الأمريكية ضغطًا على السلع الأساسية مثل الذهب والنفط، حيث ترتفع تكلفة شرائها بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
كما يضر الدولار القوي بأرباح الشركات الأمريكية التي تقوم بأعمال خارج الولايات المتحدة. كما قالت شركة “أبل” التي تحصل على 60% من إيراداتها من خارج الولايات المتحدة: إن الدولار القوي خفّض مبيعاتها في الربع الأخير.
وذكرت شركة “ديزني” أنها تتوقع هبوطًا لعدد زوار المتنزهات الدولية التابعة لها، بينما أشارت “نايكي” إلى أنها تتوقع تأثيرًا سلبيًّا لأسعار الصرف على إجمالي المبيعات.
تتوقع الشركات المدرجة في مؤشر “إس آند بي 500” والتي تحقق أكثر من نصف إيراداتها من خارج الولايات المتحدة تراجعًا في الأرباح بنحو 18% في الربع الحالي، مقابل توقعات بزيادة 4% في أرباح الشركات التي تتواجد معظم أعمالها داخل الولايات المتحدة.
تتصاعد التوقعات بشأن استمرار قوة الدولار الأمريكي خلال الفترة المقبلة، مع تفوق مسار السياسة النقدية والأداء الاقتصادي مقارنة بالاقتصادات الكبرى الأخرى.