هدد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك رئيس شركة “تسلا” وشبكة “إكس” تويتر سابقاً بمقاضاة “رابطة مكافحة التشهير” (ADL) المعنية بمكافحة معاداة السامية والعنصرية، متهمًا إياها بتشويه صورة شبكته الاجتماعية.
مقاضاة رابطة مكافحة التشهير
وكتب
إيلون ماسك، مساء اليوم الثلاثاء عبر منصة “إكس” المملوكة له، “من أجل إزالة الشبهات عن اسم منصتنا في ما يتعلق بمعاداة السامية، يبدو أن ليس لدينا خيار سوى مقاضاة رابطة مكافحة التشهير بتهمة التشهير… يا لها من مفارقة!”.
ويحمل ماسك رابطة مكافحة التشهير مسؤولية خسارة منصته قسماً من الإيرادات. وقال الملياردير “استناداً إلى ملاحظات المعلنين، يبدو أن رابطة مكافحة التشهير مسؤولة عن خسارة غالبية إيراداتنا”، وأضاف أن “المعلنين يتجنبون الجدل، لذلك كل ما تعيّن على رابطة مكافحة التشهير فعله للقضاء على إيراداتنا الإعلانية في الولايات المتحدة وأوروبا، هو توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة”.
https://twitter.com/elonmusk/status/1698828606598734225
تأثر إعلانات منصة إكس
وتابع “هذا الجدل يجعل المعلنين يحجمون لفترة عن التعامل معنا، لكنّ هذه الفترة تطول حتى تعطي رابطة مكافحة التشهير الضوء الأخضر، وهو ما لن تفعله من دون أن نوافق على تعليق أو حظر كل حساب لا يروق لها”.
ومنذ استحواذه على المنصة الاجتماعية في نهاية تشرين الأول، أحدث رئيس شركة “تسلا” تغييرات جذرية فيها، بدءاً من إطلاق عملية صرف واسعة للموظفين، إذ لا يزال يعمل في “اكس” راهناً 1500 موظف بينما كان يبلغ عدد الموظفين 8 آلاف، وصولاً إلى تغيير اسم الموقع.
وقد تسبّب نهجه المثير للجدل في ما يخص الإشراف على المحتوى والإطلاق غير المدروس لمنتجات جديدة، بانسحاب عدد كبير من الجهات المُعلنة.