جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم
تشهد أسواق النفط العالمية أزهى عصورها بفضل سياسات أوبك الأخيرة بقيادة المملكة العربية السعودية وروسيا، فيما سجلت أسعار النفط أقوى أداء فصلي منذ أكثر من عام.
وأقرت تقارير الأسواق العالمية، بتحقيق النفط مكاسب غير مسبوقة بعد التخفيضات الطوعية الأخيرة التي أقرتها السعودية، حيث اقترب خام برنت من سعر 100 دولار للبرميل بعد أن اتخذت الدولتان الرائدتان في أوبك+ (السعودية وروسيا) خيارًا مغامرًا لخفض الإنتاج.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن استراتيجية التخفيضات التي اتخذتها أوبك بقيادة السعودية، نجحت بشكل كبير.
وتساعد التدفقات السعودية، في ظل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على تمويل المشاريع المحلية ومواصلة حملة النفوذ الخارجي التي يقودها الاستثمار. وبحسب “بلومبرج”، فإن المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة التي لديها سعة إنتاج فائضة وقادرة على تحديد توجه سوق الطاقة.
وحصلت المملكة العربية السعودية وروسيا على مليارات الدولارات من عائدات النفط الإضافية في الأشهر الأخيرة، على الرغم من ضخ كميات أقل من البراميل، بعد أن أدت تخفيضات الإنتاج إلى ارتفاع أسعار النفط الخام.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإنه من المرجح أن ترتفع إيرادات النفط في السعودية هذا الربع بنحو 30 مليون دولار يوميًا مقارنة بالفترة من أبريل إلى يونيو، أو بزيادة قدرها حوالي 5.7٪، حسبما يظهر التحليل الذي أجرته شركة انيرجي اسبيكتس. وتظهر البيانات أن عائدات النفط الروسية من المرجح أن ترتفع بنحو 2.8 مليار دولار.
وأفاد بعض مراقبي السوق النفطي إن هذه النجاحات قد تدفع المنظمة إلى النظر في فرض المزيد من القيود على الإمدادات العالمية. وقال سعد رحيم، كبير الاقتصاديين في ترافيجورا: يمكننا القول إن هناك المزيد في المستقبل.
وقرر أعضاء أوبك تخفيض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا، في أكتوبر الماضي، وهو أكبر خفض منذ بداية الوباء. وفي مايو، قدمت مجموعة أصغر بقيادة السعودية خفضًا ثانيًا يزيد عن مليون برميل يوميًا. وأضافت المملكة خفضًا آخر بمقدار مليون برميل يوميًا في يوليو. وبعد ذلك، قالت السعودية وروسيا في الخامس من سبتمبر إنهما تخططان لتمديد تخفيضاتهما حتى نهاية العام.
ارتفع خام برنت القياسي العالمي بنسبة 25% خلال هذا الربع، وتم تداوله عند مستوى مرتفع يصل إلى 95 دولارًا للبرميل في الأيام الأخيرة، على الرغم من تراجعه بشكل متواضع مؤخرًا. وأغلق العقد الأكثر تداولًا عند 94.36 دولار يوم الأربعاء.
يتوقع الخبراء في أوبك+ عجزًا عالميًا قدره 3.3 مليون برميل يوميًا في الربع الرابع، ويتوقع العديد من محللي النفط الآن أن يتجاوز خام برنت القياسي 100 دولار للبرميل قريبًا.
وأفادت وول ستريت جورنال، أن تكاليف الإنتاج منخفضة في السعودية وروسيا، حيث بلغ متوسطها 9.30 دولار و12.80 دولار للبرميل على التوالي في العام الماضي، وفقًا لتقديرات شركة ريستاد إنرجي.
وتعني هذه التكاليف المنخفضة أن معظم عائدات صادرات النفط يمكن تحويلها إلى أرباح، يمكن الاستفادة منها في تمويل المشاريع السعودية الضخمة ضمن رؤية 2030 بفضل قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.