حليب الإبل في رمضان إرث الأجداد وخيار الصائمين المثالي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.188 سلة غذائية لذوي الاحتياجات الخاصة في عدن
ضبط طبيب وافد خالف أنظمة مزاولة المهن الصحية وإحالته إلى الجهات الأمنية
ملايين المصلين يؤدون صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 26 رمضان
فوائد الشمر والينسون للمعدة
يعاني من اعتلالات نفسية.. ضبط مواطن أطلق النار على 3 مركبات في الرياض
اللواء الودعاني يتفقد القطاعات والمراكز الحدودية ومنفذ الرقعي في الشرقية
إيقاف تصريف 2,5 طن منتجات دواجن مغشوشة في الأسواق
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تداولاتها على ارتفاع
ضبط قائد مركبة لممارسته التفحيط في الرياض
قالت وسائل الإعلام: إن أردنية وضعت مولودها في أبو ظبي بعد إصابتها بسرطان القولون أثناء الحمل.
وبحسب وسائل الإعلام، تغلبت رانيا فؤاد الشيخ (36 عامًا) على الصعاب والآلام، وأنجبت طفلًا سليمًا في مستشفى برجيل- أبو ظبي، على الرغم من أن سرطان القولون باغتها وهي في شهرها السادس، حيث بدأت معاناتها من آلام بطن شديدة كانت تفسَّر بأنها آلام الحمل الطبيعية.
وكانت رانيا تعاني آلامًا شديدة في البطن طوال فترة حملها، ولكن قيل لها: إن الألم جزء من الحمل، ومع تقدم الأسابيع تدهورت حالتها وأصبحت طريحة الفراش.
وقالت الأم: عندما علمت أنني سأصبح أمًّا للمرة الثانية، شعرت بسعادة غامرة، لكن مع تقدم حملي، بدأت أعاني ألمًا شديدًا وثقلًا في معدتي وكبدي، وبحلول الشهر السادس من الحمل، أصبت بالإرهاق وقلة الشهية للطعام، وتم نقلي إلى الطوارئ في مستشفى برجيل.
وعند وصول رانيا إلى المستشفى، أمر الدكتور فادي جورج هاشم، استشاري أمراض النساء والولادة، بإجراء فحوص استقصائية لتحديد سبب الألم للمريضة الحامل، وهنا كانت المفاجأة غير المتوقعة، إذ تم تشخيص حالتها بسرطان القولون النقيلي، وأبدت الأم الحامل شجاعة كبيرة، واعتمدت على إيمانها للتغلب على هذا الوضع الصعب.
وذكر الدكتور مهند دياب، استشاري طب الأورام في مستشفى برجيل أبو ظبي: عندما جاءت رانيا أول مرة في إبريل، كانت لا تستطيع الحركة أو الكلام، وكشفت الخزعات عن شكل عدواني من سرطان القولون يسمى الغدية المخاطية.
وتابع: بينما كانت المريضة في حالة سيئة، أظهرت الاختبارات الإضافية أن حالة الطفل غير مستقرة، وإدراكًا لخطورة الموقف، توصل فريق متعدد التخصصات إلى خطة شاملة للعلاج الكيميائي.
وأردف: عندما كانت المريضة حاملًا في الأسبوع السادس والعشرين، بدأنا العلاج الكيميائي لتحسين حالة الأم والطفل، وبعد ثلاثة أيام من العلاج الكيميائي، تمكنت المريضة من الحركة، وخرجت من المستشفى بعد أسبوع من جلسة العلاج الكيميائي الأولى، واستمرت في الحصول على مواعيد طبية أسبوعية قام خلالها الفريق بمراقبتها والطفل حتى الولادة.
وعبَّرت رانيا عن امتنانها بتلقي الدعم الكبير من عائلتها وزوجها خلال هذه الفترة الصعبة، وواصلت أنشطتها المعتادة وقضت بعض الوقت مع أسرتها، بما في ذلك ابنها الأول محمد البالغ من العمر أربع سنوات.
وفي الأسبوع الـ35 من حملها، أكملت رانيا خمس جلسات من العلاج الكيميائي، وخضعت لعملية قيصرية، وولدت طفلها الصغير الذي بلغ وزنه 2.32 كيلوجرام.
وأشار الدكتور دياب إلى أنه من النادر جدًّا تشخيص الإصابة بالسرطان أثناء الحمل، وأكثر من ذلك الخضوع للعلاج الكيميائي والولادة بصحة جيدة للأم والطفل.
وأشاد بشجاعة رانيا وصمودها اللتين شكَّلتا مصدر إلهام، مؤكدًا ثقته بأنها ستتعافى بسرعة من خلال الاستمرار في العلاج الكيميائي.