خلك حريص وحرّص عليهم.. حملة توعوية ضخمة لـ البنوك السعودية للتوعية ضد الاحتيال الأخضر يواصل استعداداته لمواجهة إندونيسيا نيمار يقترب من العودة إلى سانتوس ظهير الحامد في العناية المركزة إثر إصابته بنزيف حاد في الدماغ الملك سلمان يوافق على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء إندونيسيا غدًا توضيح هام بشأن المنازل المعدة لإسكان الحجاج لموسم 1446 الأرصاد لأسر الطلاب: ألبسوا أبناءكم ملابس ثقيلة تخصصي المدينة المنورة يقلل أوقات التشخيص من أسبوع إلى يوم إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 645 ألف حبة محظورة وشبو داخل أوانٍ وغسالات
في يوم الوطن.. يحق لنا أن نفتخر بماضينا وتاريخنا الحافل بالإنجازات والبطولات التي تشير إلى أننا نعيش في بلد استثنائي، أقل ما يُوصف به أنه بلد الأمجاد والأبطال..
في يوم الوطن.. يحق لنا أن نتباهى بقادتنا ورموزنا الوطنية التي صنعت المستحيل، من أجل إرساء دائم وطن بحجم أمة، كانت قصته ملهمة لكل من أراد دروساً مجانية في الإصرار والعزيمة..
في يوم الوطن.. يحق لنا أن نرفع رؤوسنا إلى السماء، ونعلن بكل العزة والفخار، أننا أبناء المملكة العربية السعودية، أبناء وأحفاد ملوك، أبهروا العالم، وأسسوا لوطن حر، تختزن جدرانه قصص النجاح والتفوق والتألق..
وتحتفي المملكة قيادةً وشعبًا اليوم (السبت) باليوم الوطني الـ93 للمملكة، وفيه يستذكر كل مواطن ومواطنة كيف كان الوطن قبل أكثر من 9 عقود من الزمان، وكيف أصبح اليوم، بعد ملحمة بطولية، سطرها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ـ طيب الله ثراه ـ ومعه نفر ممن آمنوا به وبدعوته، فكانوا له الساعد الأيمن، من أجل رفع راية التوحيد على أرض الجزيرة العربية عالياً، معلناً عن ميلاد وطن شامخ وقوي، يهابه الأعداء، ويحتمي به الأشقاء.
وما تعيشه المملكة اليوم من تقدم ونماء، هو امتداد لتاريخ صنعه المؤسس في إقامة دولة على شرع الله، رايتها التوحيد، ودستورها كتاب الله، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، هذه الدولة تنعم بالأمن والأمان والاستقرار.
وإذا كانت المملكة قبل الرؤية بلداً متقدماً ومزدهراً، فهي اليوم أثناء الرؤية أكثر تقدماً وأكثر ازدهاراً، ومن لا يصدق، فعليه أن يستمع إلى الأخبار الواردة من الخارج، التي تُجمع على أن أبناء الصحراء، يلهمون الدنيا درساً في العزيمة والإصرار بأن الإنسان يستطيع أن يصنع كل ما يحلم به، ويسعى إليه، إذا كانت لديه الإرادة والإيمان الراسخ بما يقوم به، وهو ما حدث مع الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن.
المملكة التي تسجل كل يوم إنجازاً جديداً، هي اليوم تسجل ملامح أكبر إنجاز في تاريخها المعاصر، ممثلاُ في رؤية 2030، التي نجحت حتى الآن في إعادة صياغة المملكة الثالثة، وجعلتها تنطلق من مرتكزات صلبة، ومبادئ قويمة، وأسس ثابتة، تشير إلى أن المملكة سائرة في الطريق الصحيح، ولن تحيد عنه قيد أنملة.
وتتوالى إنجازات الرؤية، بإعلان ميلاد وطن، يشارك دول العالم الأول اهتماماته وأبحاثه، وتكون له كلمة مسموعة ورأي يُعتد به، في السياسة والاقتصاد والشأن الاجتماعي، فضلاً عن قيادتها العالمين الإسلامي والعربي إلى بر الأمان، وسط تحديات جسام تهدد المنطقة والعالم، وتنذر بما هو أخطر.
وبعد المؤسس، أكمل المسيرة أبناؤه البررة من بعده، لنصل اليوم إلى عصرنا الزاهر في ظل قائد مسيرتنا وحامي بلادنا ومصدر فخرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله -.
قصة نجاح المملكة لم تنته بعد، وسيكون لها بقية، نحكي تفاصيلها في العام المقبل، عندما نحتفل باليوم الوطني الـ94 ما وبعده، هذه القصة ستتوارثها الأجيال، ليعرفوا أن لهذا الوطن أبطال، صنعوا المجد، وأعادوا كتابة التاريخ، وشعب التف حول قيادته في كل الظروف والأحوال، ونسجوا أكبر قصة توحيد عرفها التاريخ الإنساني حتى الآن.