الولايات المُتحدة هي الشريك الاستراتيجي الأهم والعلاقات تتطور مع الصين

لقاء محمد بن سلمان.. للسعودية الحق في إقامة علاقات متوازنة مع جميع القوى

الخميس ٢١ سبتمبر ٢٠٢٣ الساعة ٩:٥٤ صباحاً
لقاء محمد بن سلمان.. للسعودية الحق في إقامة علاقات متوازنة مع جميع القوى
المواطن - فريق التحرير

أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في حواره مع قناة fox news الأمريكية، أن الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والولايات المُتحدة الأمريكية مُهمة ومُفيدة للبلدين والمنطقة والعالم، وأسهمت خلال العقود الثمانية الماضية في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين من خلال تعاون وثيق أسفر عن هزيمة أخطر تنظيمين إرهابيين (القاعدة وداعش).

علاقات متوازنة مع جميع القوى

وشدد الأمير محمد بن سلمان، خلال الحوار، على أن للسعودية الحق في إقامة علاقات متوازنة مع جميع القوى في العالم، ولكن كانت ولا تزال الولايات المُتحدة هي الشريك الاستراتيجي الأهم، وتطوّر علاقات السعودية مع الصين (على سبيل المثال) لا يُمكن أن يكون على حساب أمريكا أو يقوّض الشراكة معها.

استقرار أسواق النفط

كذلك أكد اللقاء أن السعودية مُلتزمة تجاه استقرار أسواق النفط، وقراراتها بخفض الإنتاج قائمة على مُعادلة العرض والطلب ولا تخضع لأي عوامل أو تأثيرات سياسية، ولا نية لديها لتسعير النفط بعملة غير عملة الدولار الأمريكي.

أما عن المشروع النووي الذي تطمح السعودية لبنائه، فهو ذو طابع سلمي، وستتم الاستفادة فيه من مخزونات اليورانيوم الموجودة في أراضي السعودية، وموقفها ثابت وواضح تجاه خلو المنطقة من الأسلحة النووية بشكل قاطع.

مبدأ حل الدولتين

و تسعى السعودية خلال مُباحثاتها مع الولايات المُتحدة الأمريكية لصيغة توافقية تُرضي الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي يقوم على مبدأ حل الدولتين لرسم مُستقبل جديد للمنطقة، وأي مُعالجة تُلغي هذا المبدأ ستُشكل خطرًا يُهدد أمن وسلم المنطقة.

علاقات السعودية مع الجميع

ويؤكد المراقبون، أن علاقات السعودية مع الجميع تجعلها في موقف أقوى ووسيطًا موثوقًا للتوسط في الصراعات، وهذا ما تعمل عليه من خلال اتصالاتها بالروس أو الأوكرانيين وغيرهما، أو انفتاحها على مجموعة بريكس التي لا تُمثل أي نوع من المنافسة الجيوسياسية لأمريكا أو الغرب.

كذلك أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن السعودية تُرحب بالنقد ولا تخشاه، والتقارير التي تتحدث عن خلاف ذلك غير دقيقة، كما أن استثمارها في الرياضة يأتي من أجل شعبها وليس لإرضاء العالم، والحديث عن مزاعم الغسيل الرياضي فكرة سخيفة.