إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان
منذ أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز عن تفاصيل رؤية السعودية 2030، وهو يركز على تطوير الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتنويع مصادر الدخل، وتوفير الوظائف لشباب الوطن، إذ يؤمن ولي العهد بأن الاقتصاد هو اللغة السائدة في العالم اليوم، وفيه تتنافس الدول والحكومات، وتتحالف وتتعاون فيما بينها، من أجل تحقيق أقصى نسبة من النمو والازدهار الاقتصادي والاجتماعي، الذي ينعكس على حياة شعوبها إيجاباً، ويأتي هذا في إطار مشهد جديد، يخالف الاهتمام الدولي الذي كان سائداً في وقت سابق، بتكوين الجيوش وصراع التسليح الحربي.
وفي قمة العشرين المقامة حالياً في الهند، سيطر الاقتصاد على أجندة ولي العهد، ما دفعه إلى الإعلان مع عدد من قادة دول العالم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء “الممر الاقتصادي الجديد” مع الولايات المتحدة والهند والإمارات وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي، ويربط الممر بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، ومن تأثير هذا الممر أن يؤسس لاقتصاد عالمي، يعمل على تعزيز التجارة البينية بين الدول، وتحريك الاقتصادات.
وتأتي هذه المذكرة، بلورةً للأسس التي بُنيت عليها بما يُحقق مصالح السعودبة المشتركة، ويعزّز الترابط الاقتصادي مع شركائها من الدول الأخرى، وبما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد العالمي بصورة عامة.
وحفلت رؤية 2030 التي أعلنها ولي العهد في صيف 2016، بعدد وافر من البرامج والخطط الاقتصادية، التي أدرجها ولي العهد لإعادة بناء المملكة الثالثة من جديد، وكانت هذه الخطط والبرامج من الكفاءة والحكمة والخبرة ما غيرت المشهد الاقتصادي كلياً في السعودية، وعزز مكانة الاقتصاد الوطني، ووضعه في مقدمة اقتصادات منطقة الشرق الأوسط.
وكان أكبر هدف اقتصادي، حرص عليه ولي العهد في الرؤية، تقليل الاعتماد على الدخل من النفط، واستبداله بتنويع مصادر الدخل من قطاعات اقتصادية عدة أخرى، مثل السياحة والترفيه والصناعة والتقنيات الحديثة، الأمر الذي عزز من نجاح الرؤية، وانتقل بها من المحلية إلى العالمية، باعتبارها وسيلة مجربة للارتقاء بالدول الأمم.
وكان الأمير محمد بن سلمان بدأ مسيرته في منصبه وليًا للعهد، بزيارة إلى مراكز التقنية في الولايات المتحدة الأمريكية، والتقى المسؤولين فيها، في إشارة واضحة وجلية، على أن هدفه إنعاش الاقتصاد الوطني، والوصول به إلى أبعد نقطة من النمو والازدهار من بوابة قطاع الابتكارات الاختراعات والشركات الناشئة، وإيجاد جيل من المبتكرين السعوديين القادرين على نهضة الاقتصاد وتطويره، وهو ما يعيش الشعب السعودي بوادره اليوم ويقطف ثماره، من خلال تفعيل التقنيات الحديثة، والتركيز على الاختراعات والابتكارات التي تنهض بالاقتصادات.