3 تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأخضر يستأنف تدريباته بعد ودية ترينيداد الإعفاء مقابل التصدير يزيد القدرة الصناعية في السعودية خارجيًا خطة برشلونة بشأن العودة لـ”كامب نو” مهددة بالفشل اختتام منافسات الكؤوس بأشواط الهواة المحليين في مهرجان الصقور نحلّق بالضاد.. شعار طيران ناس احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية تشكيل مباراة ريال مدريد ضد باتشوكا مركبة الـ 72عامًا بجناح حرس الحدود في واحة الأمن ميسي: ديسمبر أصبح الذكرى الأجمل في مسيرتي قصة إنقاذ عائلة في صحراء الدهناء علقت مركبتهم 30 ساعة
بدأت القناة الثقافية عدّها التنازلي إيذاناً بانطلاق بثّها فضائياً ضمن باقة قنوات إم بي سي (MBC)، ورقمياً عبر منصة “شاهد”، وذلك اعتباراً من 23 سبتمبر 2023، تزامناً مع اليوم الوطني السعودي، حيث ستبث برامجها على مدار الساعة، مستهدفة شرائح واسعة من الجمهور السعودي والعربي إلى جانب النخبة المثقفة.
وكشفت “الثقافية” عن مروحتها البرامجية التي تضم محتوى غنياً ومتنوعاً في مزيجٍ إبداعي من البرامج والأعمال والعروض الثقافية، تُقدَّم بأسلوب عصري وطابع ثقافي مميز ملائم لجميع الأجيال، ويعكس نظرة الشباب السعودي، وفخرهم بعراقة تراثهم وتاريخهم الحضاري والثقافي.
وستُولي الدورة البرامجية الأولى اهتماماً كبيراً بمبادرة عام الشعر العربي 2023 التي أطلقتها وزارة الثقافة مطلع هذا العام احتفاءً بالدور الحضاري والقيمة المحورية للشعر في الثقافة العربية، كما ستُعزّز من جانب آخر دور الجزيرة العربية وشعرائها في بناء التاريخ الأدبي والفكري للتراث العربي.
ويشتمل محتوى القناة على البرامج الوثائقية، والمسرحيات، والحفلات الغنائية، والتغطيات الموسعة للفعاليات الثقافية، وذلك من خلال تشكيلة واسعة من البرامج الثقافية والفنيّة التي تغطي مختلف القطاعات الثقافية ويُقدّمها نُخبة من المثقفين والكُتاب والشعراء والأكاديميين، منها؛ برنامج “قول على قول” مع الشاعر جاسم الصّحيح والذي سيستحضر الزمن الجميل ويسلط الضوء على حقبة خالدة من حضارة المملكة وثقافتها، متوقفاً عند سيرة ومسيرة حياة كوكبة من الشعراء العرب, وبرنامج “المعلّقة” الذي يعد أضخم مسابقة شعرية بالفصيح والنبطي والشعر الحر، وسيتنافس خلالَه المتسابقون العرب على أرض المعلقات، وستُكرَّم القصيدة الفائزة بتعليقها في أحد المواقع البارزة في مدينة الرياض.
وتتضمن باقة برامج القناة برنامجاً إخبارياً يومياً بعنوان “مساء الثقافية” سيُقدِّم آخر مستجدات الفعاليات الثقافية السعودية والعربية والعالمية، وذلك من خلال شبكة مراسلين يقومون بتغطية تلك الفعاليات. كما تُقدم القناة برنامج “كتاب ومنعطف” مع الدكتور سعد البازعي الذي سيسلط الضوء في كل حلقة على أحد الكتب القيّمة وأهميته وتأثيره في الحركة الثقافية والتاريخية، وبرنامج “المحاورة” الذي سيعرض سجالات الشعراء وألغازَهم في برنامجٍ يُبث من مدينة الطائف الغنية بإرثها التاريخي في فن المحاورة, إضافة إلى برنامج “لاميّة العرب” مع الدكتور عيد اليحيى الذي سيتجول بالمُشاهِدين بين أبيات الشّنْفَرَى في لاميّة العرب الشهيرة، ويقف على الأماكن التي تكونت فيها واحدة من عيون الشعر العربي. فيما سيُقدم برنامج “حِسّ” مع الشاعر محمد السكران رصداً لحركة الشعر في 13 منطقة سعودية.
وتحتفي القناة بفنون الأزياء من خلال برنامج “استوديو ستايلي” الذي سيتنافس المشاركون فيه على إدماج الهوية السعودية في تصفيف الشعر والمكياج وتنسيق الملابس، وتُشرف على هذه المنافسة لجنة تحكيم تضم خبيرتين في المجال, فيما خصصت القناة لفنون الطهي برنامج “سماط” مع الشيف راكان العريفي الذي سيزور مزارع وأسواق السعودية، ليأخذ منها مكونات محلية يصنع بها أشهى الأطباق العالمية الشهيرة، في جولة مثيرة بين هذه الأماكن وبين مطبخه الذي سيستقبل النجوم وصُنّاع الثقافة.
كما ضمّت الدورة البرامجية للقناة الصالون الثقافي الأسبوعي “إثنينية الرياض” الذي سيستضيف مجموعة من المثقفين لمناقشة القضايا الثقافية المتنوعة، وأبرز المستجدات ذات العلاقة، إلى جانب البرنامج الوثائقي “تلك شهادتي” الذي سيستعرض بلسان أبرز الشخصيات السعودية والعربية والعالمية السيرة الذاتية التي كتبها أصحابها مُرفقة بصور وفيديوهات أرشيفية، وبرنامج “السجاد الأحمر” الذي سيتناول أخبار الفن السعودي والعربي والعالمي مع أبرز مستجدات السينما والدراما وقطاع صناعة المحتوى, فيما يأتي برنامج “شقة الملز” مع الفنان عبدالخالق بن رافعة ليُغطي القطاع الموسيقي بشكل أسبوعي، مستقبلاً مواهب سعودية صاعدة من مطربين وموسيقيين شباب، ليقدموا كافة أشكال وألوان الموسيقى والفن والطرب.
وجاءت القناة الثقافية ثمرة لاتفاقية بين وزارة الثقافة ومجموعة MBC وقّعها الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، مع رئيس مجلس إدارة “مجموعة MBC” وليد بن إبراهيم آل إبراهيم، لتدشين وتشغيل قناة تلفزيونية ثقافية تحتفي بالثقافة السعودية وتُرسخ مكانة المملكة بصفتها مركز الثقل الثقافي إقليمياً، وتُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية.