هنأ القيادة الرشيدة بمناسبة اليوم الوطني

السديس: خدمة الحرمين وقاصديهما ديدن ولاة أمر بلادنا المباركة

السبت ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٣ الساعة ١٢:٠٠ مساءً
السديس: خدمة الحرمين وقاصديهما ديدن ولاة أمر بلادنا المباركة
المواطن - فريق التحرير

رفع رئيس الشـــؤون الدينية الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحــمن السديـس، أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلــمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، بمناسبــــة اليــوم الوطــــني الـ93 للمملكة العربيــة السعوديــة مجددًا الحب والولاء للقيادة الرشيدة الموفقَة. سائلًا الله -عز وجل- أن يُديم على بلادنا أمنها واستقرارها وازدهارها، وخدمتها الرائدة للحرمين الشريفين دينيًا، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أطال الله في عمــره- خادمًا لديننا ومقـــدساتــنا، وأسبــــغ عليـه لبـــــاس الصحـة والعافيـــة.

مسيرة تطوير الحرمين الشريفين

وتابع قائلاً: “أولت حكُومة المملَكة العَربيَّة السُّعوديَّة مُنذ عهد المؤسِس الملِك عبد العَزيز-رحمَه اللهُ- اهتمَامها البَالغ بَالحرَمينِ الشَّريفَينِ، وكان من أوائلِ الأعمَالِ التي قَامَ بهَا المؤسِسُ الملِك عبْد العَزيز-طيَّبَ اللهُ ثرَاه- بعد توحِيد (الممْلكة العَربيَّة السُّعوديَّة)؛ الاهتمام بِالحَرمينِ الشَّريفينِ دينيًا وتعليميًا، وتوجيهيًا وإرشاديًا، وإعدادِ تنظِيماتٍ إدَاريَّة، وإصْلاحاتٍ مِعمَاريَّة،، وأكملتْ بعدَه مسِيرةُ تطوِير الحَرمينِ الشَّريفَينِ، وتَواصَلت قِصةُ العِنايةِ والاهتِمامِ بِهمَا.

وأردف قائلاً: “إن مَا يشْهدُه الحرَمانِ الشَّريفانِ في هَذا العهْد الزَّاهرِ؛ عهْد خادِم الحرَمينِ الشَّريفينِ الملِك سلمَان بن عبْدالعَزيز حفظَه اللهُ- من صدور قرارات صائبة مسددة، واستحداث تحولات إدارية مجددة؛ من شأنِها تحقيق أعلَى معايير جودَة الخدمات بالحرمينِ الشَّريفين، وتحقيق الرِّيادة في الشؤون الدينية والتَّوجيهية، والإرشادية والتَّوعوية، والعلمية والمعرفية، والكُتْبيةِ والبحثيةِ، وتسخير اللغات العالميَّة، والترجمة الفورية، مع مواكبة التَّحولات الرَّقميَّة، والتَّطور التقني، والذَّكاء الاصطناعي، وكلها تعدُّ منَ المفَاخرِ العَظيمةِ، والمآثِرِ الكَريمةِ لهذهِ الدَّولةِ المبَاركةِ، والقِيادَة الحكيمة.

خير وتقدم ونماء

وقال رئيس الشؤون الدينية: “إن مناسبة اليوم الوطني لهذا العام، تأتي ووطننا يرفل في خير وتقدم ونماء، وأن المواطن والمقيم فيه ليحمدا الله -العلي القدير- على نعمة الأمن والأمان، في العصر الذي يشهد تحولات إقليمية ودولية على مستوى جميع الأصعدة؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية” مؤكداً أن خدمة الحرمين وقاصديهما دين ولاة أمر هذه البلاد المباركة ..