السفير السعودي في لندن يحتفي بإنجاز جمعية أسر التوحد المرور: الهاتف الجوال يتصدّر مسببات الحوادث في منطقة المدينة المنورة القتل تعزيرًا لـ سوري مدان بتهريب الإمفيتامين المخدر إلى السعودية هل يوجد رخصة مهنية لممارسة العمل كمدير أو وكيل أو مشرف تربوي؟ ارتفاع أسعار الذهب في التعاملات الفورية جمعية أسر التوحد تحقق لقب “البطل” في جائزة الامتياز العالمية للمسؤولية الاجتماعية اعتماد 43 برنامجًا أكاديميًّا لجامعة أم القرى الدولار يهبط إلى أدنى مستوى في أسبوع سحب رعدية ممطرة ورياح نشطة وضباب على 5 مناطق رصد القط الرملي في محمية نفود العريق
تصدّر الفيلم الهندي Jawan من بطولة شاروخان قائمة الإيرادات في دور العرض السعودية في أول أسبوع عُرض فيه، محققًا 3.6 مليون ريال سعودي (963 ألف دولار) حيث بيعت 74.3 ألف تذكرة.
وجاء هذا التصدر على حساب نحو 30 فيلمًا متنوعًا ما بين عربي وأجنبي، عُرض في دور السينما السعودية هذا الأسبوع، مما يكشف أسباب الاهتمام السعودي بعالم صناعة الأفلام والسينما الهندية، وتوظيفه في ما يخدم “رؤية 2030” وتعزيز قطاع الترفيه في السعودية، بحسب “بلومبرغ”.
وقال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، على هامش منتدى الاستثمار السعودي الهندي في نيودلهي، والذي جرى بعد انتهاء قمة مجموعة العشرين في الهند: إن السعودية مهتمة بالاستثمار في الكثير من المجالات في الهند، من بينها الأفلام.
وأكد وزير التجارة والصناعة الهندي، شري بيوش غويال، على هامش المناسبة نفسها، أن البلدين حددا مجالات عدة لتوسيع نطاق التبادلات التجارية بين البلدين، من بينها قطاع صناعة الأفلام.
تُعتبر الهند من أكبر الأسواق العالمية في مجال صناعة الأفلام، فوفقًا لموقع “ستاتيستا” المتخصص بالإحصاءات، باعت دور العرض الهندية نحو 981 مليون تذكرة خلال عام 2022، وهو عدد يفوق نظيره في الصين والولايات المتحدة والمكسيك واليابان، مجتمعة.
بدورها تُعتبر السوق السعودية واعدة، إذ شهدت سوق السينما نموًّا متسارعًا في إيراداتها. ووصلت الإيرادات منذ بداية العام حتى الآن إلى 707 ملايين ريال سعودي (نحو 188 مليون دولار)، وبيع نحو 13 مليون تذكرة.
وفي العام الماضي، سجلت الإيرادات نحو 240 مليون دولار، مقارنة بإيرادات العام السابق له البالغة نحو 232 مليون دولار.
وارتفع عدد التذاكر أيضًا في 2022، مسجلًا 14 مليون تذكرة، في مقابل 13 مليون تذكرة خلال 2021، بحسب بيانات الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، التي حصلت “الشرق” على نسخة منها.
في مجال الإنتاج، فإن دور العرض المحلية عرضت 11 فيلمًا سعوديًّا العام الماضي، بارتفاع عن 7 أفلام تم عرضها عام 2021. وتهدف المملكة إلى دعم الصناعة المحلية، للوصول إلى عرض أكثر من 70 فيلمًا سعوديًّا بحلول 2030.
هناك إصرار حكومي على النهوض بهذا القطاع، إذ يستثمر “الصندوق الثقافي” التابع للحكومة 233 مليون دولار على مدى 3 سنوات، من خلال برنامج تمويل قطاع الأفلام الجديد، بهدف تعزيز البنية التحتية للسينما في المملكة، ودعم الإنتاج بالمنح والقروض. تمّ تخصيص 30% من هذه الموازنة، لتأسيس شركات ومنشآت تدعم قطاع الأفلام، بينما ستُوجّه نسبة 70% المتبقية لتطوير محتوى الأفلام وإنتاجها وتوزيعها.
وعلى هامش دورة “مهرجان كان” الماضية، وقَّع الصندوق الثقافي، اتفاقية مع شركتي “ميفيك” و”رؤى ميديا فينتشرز” لإنشاء أول صندوق استثماري بقطاع الأفلام بقيمة 375 مليون ريال (نحو 100 مليون دولار).
في السياق نفسه، يعمل “مهرجان البحر الأحمر” الذي برز كواجهة عرض لصناع الأفلام السعوديين، على دعم صناع الأفلام العرب والأفارقة، من خلال “صندوق البحر الأحمر”، الذي يقدم 14 مليون دولار سنويًّا لدعم الأفلام في مراحل التطوير، والإنتاج، وما بعد الإنتاج.
كما تستثمر منصات البث العالمية والإقليمية في الإنتاج السعودي، لجذب المشتركين المحليين، بما في ذلك منصات “شاهد”، و”فيو”، و”نتفلكس” والتي أعلنت عن قائمة إنتاج عربية مؤخرًا تشمل “الخلاط+” وهو جزء من صفقة من 8 أفلام وقّعتها مع شركة الإنتاج السعودية “تلفاز 11” في عام 2020.