ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جنوب أفريقيا الثقوب الزرقاء تكوينات جيولوجية فريدة تعزز استدامة البحر الأحمر النصر يتألق ضد الفرق القطرية إيفان توني يهز شباك العين مرتين مجلس الوزراء يعقد غدًا جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة رونالدو أساسيًّا.. تشكيل مباراة الغرافة ضد النصر تعادل العين والأهلي سلبيًّا بالشوط الأول حساب المواطن يوضح آلية تطبيق معايير القدرة المالية على المتقدمين والمستفيدين الكونجرس العالمي للإعلام يجدد شراكته الإستراتيجية مع سبايكا النصر لا يعرف الخسارة ضد الغرافة القطري
استطاع فريق بحثي، بعث رائحة عطر موغلة في القدم يبلغ عمرها 3500 سنة.
وكشفت الباحثة في علم الآثار الجزيئية الحيوية باربرا هوبر، قائدة الفريق البحثي، عن إعادة إنتاج ما سمَّوه رائحة الخلود المستخدمة في التحنيط عند المصريين القدماء، وذلك وفق ورقة بحثية شاركتها عبر حسابها الرسمي في منصة إكس.
وقالت الدراسة إن رائحة الخلود، التي أعيد تركيبها كانت لسيدة نبيلة مصرية قديمة اسمها سينيتناي، مشيرةً إلى أنها تتكوَّن من شمع العسل والزيت النباتي وصمغ الأشجار، إضافة إلى مكونات أخرى شكّلت الرائحة المستخدمة أثناء التحنيط.
وأشارت إلى أنه بالتقدم سريعاً من عام 1450 قبل الميلاد إلى عام 2023، تم تطوير الرائحة الفريدة مرة أخرى بواسطة تقنيات تحليلية متقدمة، مبينةً أن تلك التقنيات من شأنها أن تفصل المواد الكيميائية، وتحدّد المادة التي تم إنشاؤها منها.
واعتمد الفريق البحثي، في تجربته الفريدة، على تحليل بقايا البلسم الموجودة في الجرتين المستخدمتين في تحنيط سينيتناي، موضحين أنه تم استخراجها من مقبرة في وادي الملوك في مصر منذ أكثر من قرن من الزمان، وهي الآن موجودة في متحف أوغست كيستنر في ألمانيا.
وذكر عالم المصريات كريستيان لوبين أن قيمة هذا العمل البحثي تكمن في أنه يقدم فهماً لطرق التجارة للحضارة القديمة، وليس عملية التحنيط المعقدة فحسب.
وتابعت نيكول بويفين، كبيرة الباحثين في المشروع: المكونات الموجودة في البلسم توضح أن المصريين القدماء كانوا يحصلون على مواد من خارج مملكتهم منذ وقت مبكر.
وأردفت أن عدد المكونات المستوردة في البلسم يسلط الضوء أيضاً على أهمية سينيتناي، مشيرةً إلى أنها كانت عضواً رئيساً في الدائرة الداخلية للفرعون.
واستعان الباحثون في فكرتهم المدهشة بصانعة العطور الفرنسية كارول كالفي التي عملت مع الباحثين على إعادة ابتكار العطر الذي سيتم عرضه في متحف موسجارد في الدنمارك.
وعبر الباحثون عن أملهم بأن يوفر العطر، الذي تم إحياؤه، تجربة غامرة ومتعددة الحواس للزوار، لينقل إليهم سحر التحنيط المصري القديم.