أرقام وتفاصيل ميزانية 2025 .. النفقات 1,285 مليار ريال والعجز نحو 2.3% من الناتج المحلي التشكيل الرسمي لمباراة السد والهلال الهلال يسعى لمواصلة تألقه ضد السد ولي العهد: ميزانية 2025م تؤكد التزام الحكومة بكل ما فيه منفعة للمواطن وتؤكد تعزيز قوة ومتانة الاقتصاد السعودي برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يقرّ الميزانية السعودية 2025 بإيرادات تريليون و184 مليار ريال المرور: 5 تعليمات مهمة لقيادة الدراجات الآلية بأمان إنذار أحمر لأهالي الرياض والمدني يدعو لتوخي الحذر توضيح مهم من هيئة الزكاة والضريبة بشأن البيان الجمركي تسجيل 89 هدفًا في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم للقطاعات الأمنية هدافو دوري روشن.. ميتروفيتش يتصدر وآل سالم يقتحم المنافسة
تتصاعد حالة التفاؤل في سوق النفط بشأن آفاق الأسعار، بعد أن ارتفع خام برنت أعلى 90 دولارًا للبرميل لأول مرة في نحو عشرة أشهر.
واستفادت أسعار النفط مؤخرًا من تدابير تحالف “أوبك بلس” لخفض الإمدادات، والتي قدمت الدعم للسوق في مواجهة مخاوف ضعف الطلب.
ارتفعت أسعار النفط بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، لتسجل أعلى مستوياتها في عام 2023.
نجح خام برنت القياسي تسليم شهر نوفمبر في تجاوز مستوى 90 دولارًا للبرميل عند تسوية تعاملات الجمعة، ليسجل أعلى مستوى منذ منتصف نوفمبر 2022، فيما ارتفع خام غرب تكساس الأمريكي تسليم شهر أكتوبر أيضًا أعلى 87 دولارًا للبرميل بنهاية الأسبوع الماضي.
وحقق عقد تسليم الشهر التالي لخامي برنت ونايمكس مكاسب تتجاوز 2% في الأسبوع الماضي.
منذ المستويات المسجلة في شهر يونيو الماضي، سجلت أسعار النفط ارتفاعًا يتجاوز 25%، بفضل ارتفاع الطلب العالمي لمستويات قياسية وجهود خفض المعروض.
ويتداول خام برنت أعلى بنحو 5.5% من مستوياته في بداية هذا العام، بعد أن كان متراجعًا في يونيو بنحو 15% مقارنة بالمسجل في نهاية 2022.
كان الخبر الأبرز في سوق النفط خلال الأسبوع الماضي هو إعلان السعودية وروسيا تمديد الخفض الطوعي لإنتاج وصادرات الخام حتى نهاية العام الجاري.
أعلنت السعودية تمديد خفض إنتاج النفط بمقدار مليون برميل يومياً، الذي دخل حيز التنفيذ في يوليو، حتى نهاية العام الجاري. بينما ذكرت روسيا أيضًا أنها ستقوم بتمديد تخفيضات تصدير النفط البالغة 300 ألف برميل يومياً حتى نهاية 2023.
جاء قرار السعودية وروسيا مفاجئاً للمتابعين في سوق النفط، والذين كانوا يتوقعون تمديدًا لمدة شهر فحسب لخفض الإمدادات وليس لنهاية العام.
ساهم قرار تمديد خفض الإمدادات في توقعات بارتفاع وتيرة العجز في سوق النفط خلال الربع الأخير من هذا العام.
قال محللون في “سيفنز ريبورت ريسيرش” إن تركيز سوق النفط تحول إلى الوضع الحالي المتمثل في تشدد المعروض وليس المخاطر المتعلقة بالطلب وسط مخاوف الركود. كما يدفع الهبوط القوي لمخزونات النفط الأمريكية في الأسابيع الأخيرة لمزيد من تراجع الإمدادات.
وفي سياق متصل، هبطت مخزونات الخام في الولايات المتحدة في آخر 4 أسابيع بشكل ملحوظ تراوح بين 5.9 و10.5 مليون برميل.
على جانب آخر، تقدم التوقعات بقرب انتهاء البنوك المركزية الكبرى من سياسة التشديد النقدي بعض الدعم أيضًا لسوق النفط، مع احتمالية تجنب الركود الاقتصادي والحفاظ على مستويات قوية من الطلب على الخام.
وأشارت توقعات الأسواق إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيتوقف عن رفع الفائدة لما تبقى من هذا العام، مع اتجاه المركزي الأوروبي لزيادة واحدة إضافية لتكاليف الاقتراض.
وأشار كثير من توقعات المحللين إلى استمرار مكاسب النفط في الفترة المقبلة، بدعم نقص المعروض من الخام.
ويعتقد محللون في “سيفنز ريبورت ريسيرش” أن المسار الأكثر احتمالية يتمثل في ارتفاع أسعار النفط بناءً على أساسيات السوق التي تشهد ضعف المعروض، بالإضافة إلى الإشارات الفنية بعد اختراق الأسعار مستويات جديدة في العام الجاري.