إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات دعوات أممية لدعم وتمويل الأونروا للمرة الرابعة.. الدعم السريع تقصف محطات كهرباء في السودان خلال أسبوع.. ضبط 21 ألف مخالف بينهم 16 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف إنجاز وطني غير مسبوق: يزيد الراجحي يمنح السعودية لقب رالي داكار
أكدت الإعلامية الكاتبة ياسمين الفردان على أن اتجاه المؤلفين لمنصات النشر الرقمي؛ يعود لما تحققه تلك الوسائل من انتشار واسع بتكلفة أقل؛ تتماشى مع إيقاع الحياة السريع الذي فرضته التكنولوجيا على المجتمع.
وقالت: “للنشر الورقي هيبته ومكانته ومتعته؛ لكن الأمر لم يعد كافياً في زمن الرقمنة التي تتيح للمُنتج الوصول إلى أي موقع بيسر وسهولة؛ بعد اختصار خطوات وتحديات عديدة كالتكاليف العالية للطباعة، وما يتبعها من صعوبات في النشر والتوزيع، والتي تشكل عائقاً يشغل ذهن المؤلف، وقد يؤثر على جودة كتابته بسبب انشغاله بتلك الأمور اللوجستية المعقدة”.
وأضافت: “أعتقد أن النشر الورقي لم يعد خياراً بالنسبة لي، خاصة بعد هيمنة المنصات الرقمية التي تعد وسيلتي الأولى لممارسة القراءة والبحث والاطلاع، وهي الطريقة التي أُحضّر من خلالها إصداراتي القادمة، ممتنة للنشر الورقي كونه الأساس الذي شيد صرح العلم بكل بحوره”.
وأشادت الفردان التي تستعد لإصدار قصتها الرقمية “قلب للإيجار”؛ بالمبادرات والفعاليات التي تقدمها هيئة الأدب والنشر والترجمة؛ في سبيل تعزيز حضور الكتاب بجميع أشكاله (الورقية والرقمية) عبر العديد من الأنشطة الثقافية والمجتمعية التي تهدف إلى إرضاء جميع الأذواق بمختلف الشرائح والفئات العمرية، مثمنةً للهيئة إطلاقها لمنصة “برنامج النشر الرقمي” الذي يهدف لزيادة وصول الكتاب إلى المستفيدين، وتعزيز تنوع طرق وأوعية النشر، وإثراء المحتوى العربي بالكتب الرقمية، ودعم وتحسين نموذج العمل للناشر السعودي.
يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة صممت “برنامج النشر الرقمي”؛ بهدف دعم وتشجيع انتشار الكتاب الرقمي بمسارات متعددة للوصول إلى كافة فئات المجتمع من البالغين والأطفال، وللمساهمة في إثراء المحتوى العربي الرقمي على المنصات المختلفة بصيغ قانونية سليمة تحمي الملكية الفكرية للناشرين والمؤلفين، وتتيح للقارئ العربي مميزات القراءة الرقمية للكتب العربية، وتوفير الكتاب على المنصات العالمية المختلفة.