رغم تكرارها على مدار السنوات

مكة المكرمة تشهد أعنف عواصف وبروق وصواعق

الأربعاء ٢٣ أغسطس ٢٠٢٣ الساعة ٢:٥٣ مساءً
مكة المكرمة تشهد أعنف عواصف وبروق وصواعق
المواطن - فريق التحرير

كشف الدكتور عبدالله المسند أستاذ المناخ بجامعة القصيم (سابقًا)، أن الحالة الجوية والعواصف والأمطار الرعدية التي شهدتها مكة المكرمة أمس الثلاثاء من أقوى الحالات الجوية وأعنفها.

أعنف الظواهر الجوية

وقال المسند في منشور على منصة “إكس” “وإن كانت مثل هذه الظواهر الجوية تتكرر في مكة المكرمة، إلا أن ما حدث يوم أمس (الثلاثاء 22 أغسطس) من ظاهرة جوية قد تكون هي من أعنفها في شدة بُروقها وصواعقها وسرعة رياحها”.

وشهدت منطقة مكة المكرمة خلال الساعات الماضية، أمطارًا غزيرة وعواصف رعدية، ورياحًا نشطة وبروق ورعد قوية.

أسباب طبيعية وبشرية

وأوضح المسند في منشور سابق عبر منصة “إكس”، أن هناك أسبابًا لحدوث الظواهر الجوية، والتي تنقسم إلى طبيعية وبشرية.

وتتمثل الأسباب الطبيعية في:

  1. ارتفاع درجة الحرارة.
  2. يؤدي إلى تسخين عالي لسطح الأرض.
  3. يؤدي إلى عملية تصعيد قوي للرياح العمودية (الرياح الصاعدة).
  4. بناء سحب عظيمة ركامية كالجبال في حالة وجود رطوبة جوية + كتل هوائية علوية باردة.
  5. يؤدي إلى هبوط الرياح من قمم السحب الركامية بعد أن تبرد ويثقل الهواء عبر الرياح الهابطة تصل سرعتها أحيانًا لأكثر من 100كم في الساعة.
  6. وجود جبال تضيق مجرى الرياح وتكدسها عبر ممرات ضيقة فتصبح عنيفة.

ولفت إلى أن الأسباب البشرية هي:

  • وجود أبراج عالية تحجز الرياح الهابطة أن تمر في حيز مكاني عريض، حيث تقوم الأبراج بدور أخطر من الجبال في صد الرياح، وإجبارها على المرور في ممرات ضيقة؛ فتصبح الرياح شديدة وعنيفة.
  • متابعة ومراقبة مثل هذه الظواهر الجوية العنيفة متوفرة للتحذير منها قبل حدوثها بنحو 30 دقيقة، ومن ثم التحذير منها عبر وسائل مختلفة ومنها الجوال عبر منبه مدوي، خاصة في محيط مكة والمدن ذات الكثافة السكانية العالية.