الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
حين مالت نفسه بذائقته وأحاسيسه وجوارحه إلى الشعر، كانت هي البداية ذاتها التي اكتشف فيها موهبته الشعرية، إذ حرك التذوق الأدبي ما في سرائره من تعابير دفاقة انتظرت اللحظة المواتية.. هذه الصدفة التي عاشها الشاعر عمر الودعاني، الفائز بالمركز الأول في مسابقة الإبداع الأدبي في مسار الشعر النبطي، التي نظمتها هيئة الأدب والنشر والترجمة مؤخرًا.
كان ولوج الودعاني في عالم الأدب محرضًا ليجرب كتابة ما في سره، ويسطره في قالب منظوم وموزون ومقفى، وانتهت به هذه المحاولات المستمرة بحسب ما قال؛ إلى أن يكون شاعرًا، كما كان يحلم عندما يقرأ للشاعر الراحل مساعد الرشيدي -رحمه الله- حيث يعتبره؛ ممن أضاءوا دروب الشعر الحديث.
ويعتقد الشاعر الشاب أن الموهبة لا تميز الشخص عن أقرانه إن لم يُجِد استعمالها، مؤكدًا أن الشعر من أعظم الأجناس الأدبية لارتباطه بالأصالة والبلاغة والرصانة، فيما وصف مسابقة “الإبداع الأدبي”، الذي حصل فيها على المركز الأول في مسار الشعر النبطي؛ بطوق النجاة، في ظل خفوت الاهتمام بالنتاج الشعري خلال السنوات الماضية، وقال: “إنها جاءت لتغير الواقع الثقافي، وتعتني بالموهوب وتأخذ بيده إلى الإبداع”.
وصنّف مرحلة “المعسكر التدريبي” في المسابقة؛ كأحد أهم التجارب التي خاضها، كونه استشعر تطور مداركه الثقافية بعد مجالسة الأدباء والمثقفين، معتبرًا أن التعرف عليهم يمثل مكتسبًا كبيرًا بالنسبة له، إلى جانب تكوين صداقات أدبية مع المتسابقين في مختلف المسارات، علاوة على الاستفادة من الجانب الإعلامي الذي يتطلع إليه كل شاعر.
يذكر أن مسابقة “الإبداع الأدبي” تأتي ضمن جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة في تفعيل برنامج تنمية القدرات والمواهب، وإثراء الحراك الأدبي وإبراز مواهبه، والحفاظ على الإرث الثقافي، وتعزيز قيمة الأدب في المجتمع من خلال اكتشاف المتميزين في الكتابة الإبداعية.