عززت صفوفها بانضمام ست دول جديدة

ما هي مجموعة بريكس؟

الخميس ٢٤ أغسطس ٢٠٢٣ الساعة ١٠:٥٣ مساءً
ما هي مجموعة بريكس؟
المواطن - فريق التحرير

تُعتبر قمة بريكس 2023 تكتلًا اقتصاديًّا مهمًّا على المستوى الدولي، حيث تضم قمة بريكس 2023 على طاولتها 5 اقتصادات دولية كبرى ومتطورة، وهي دول روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، ومع تطلع بعض الدول الأخرى للانضمام لعضوية التجمع قريبًا، نستعرض فيما يلي ما هي مجموعة بريكس؟

ما هي مجموعة بريكس؟

أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا الخميس خلال قمة مجموعة بريكس في جوهانسبورغ، عن انضمام ست دول جديدة إلى المجموعة المؤلفة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.

وبحسب سيريل رامافوزا، ضمت قائمة الدول الملتحقة بالمجموعة الساعية لتعزيز نفوذها كلا من السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا اعتبارًا من يناير 2024.

وأردف رامافوزا أن الدول الإفريقية تتطلع إلى المجموعة لمساعدتها في البنية التحتية والتنمية.

وشكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الجنوب إفريقي على إدارته لقمة مجموعة دول بريكس وعلى جهوده لتوسيع التكتل.

من جانبه، أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ أن توسيع بريكس سيضخ زخمًا جديدًا لآلية التعاون في المجموعة.

وأردف خلال القمة في جوهانسبرج أن توسيع بريكس يعكس عزمها على الوحدة والتعاون.

توسيع نفوذ بريكس في العالم

وقال رامافوزا: إن المجموعة التي تتخذ قراراتها بالإجماع، اتفقت على المبادئ التوجيهية لعملية توسيع بريكس ومعاييرها وإجراءاتها.

وتقدم ما يقرب من عشرين دولة بطلب رسمي للانضمام إلى المجموعة التي تمثل ربع الاقتصاد العالمي وأكثر من ثلاثة مليارات نسمة.

وحضر نحو 50 رئيس دولة وحكومة آخرون القمة التي تختتم الخميس، وهو ما يؤكد أن رسالتها تحظى بقبول واسع وفق قادة بريكس.

لافروف دول بريكس ناقشت بالفعل مسألة قبول السعودية بالمجموعة

مزيج من الاقتصادات

وتشكل بريكس مزيجًا من الاقتصادات الكبيرة والصغيرة، والدول الديمقراطية والاستبدادية، ويعكس المرشحون الذين يسعون للانضمام إليها أو الذين قُبلوا في النادي هذا التنوع.

ولكن على الرغم من الخلافات، أعرب زعماء بريكس عن اعتقاد مشترك بأن النظام الدولي يخضع لهيمنة الدول والمؤسسات الغربية ولا يخدم مصالح الدول النامية.

وقال الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا: إنه مع انضمام ستة أعضاء جدد، يمثل التكتل الآن 46 في المائة من سكان العالم وحصة أكبر من ناتجه الاقتصادي.

سلطت القمة الضوء على الانقسامات مع الغرب بشأن الحرب في أوكرانيا والدعم الذي تتمتع به روسيا من شركائها في مجموعة بريكس في وقت تعاني فيه من العزلة.

لم تشجب جنوب إفريقيا والصين والهند الغزو الروسي بينما رفضت البرازيل الانضمام إلى الدول الغربية في إرسال أسلحة إلى أوكرانيا أو فرض عقوبات على موسكو.

لافروف دول بريكس ناقشت بالفعل مسألة قبول السعودية بالمجموعة

إقرأ المزيد