لقطات مروعة لحرائق الغابات الفرنسية وفرار المواطنين

اجتاحت حرائق الغابات 500 هكتار من الأراضي في منطقة العطلات في جنوب فرنسا، فيما دمرت النيران مساكن ومباني ووصف البريطانيون المحاصرون في حرائق الغابات الفرنسية محاولة الهروب المرعبة من الحريق.

السيطرة على الحرائق

وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن عشرات العائلات البريطانية حوصرت داخل حرائق الغابات الفرنسية أثناء زيارتهم السياحية للبلاد، وأنهم فروا مذعورين من الاختناقات المرورية بسبب الحريق.

قد يهمّك أيضاً

خليفة حفتر: مستعد لحوار سياسي شامل بشرط

مفاجأة حول هوية المشاركين بأعمال الشغب في فرنسا

من جهتها، أعلنت السلطات الفرنسية، اليوم، سيطرة فرق الإطفاء على حريق اندلع في غابات قريبة من الحدود الإسبانية جنوبي البلاد، وتسبب باحتراق عدد من المباني، وإجلاء آلاف المواطنين.

السيطرة على الحرائق

وأكد جيرالد دارمانان وزير الداخلية الفرنسي، في منشور على منصة إكس، تويتر سابقا، أن الحريق، الذي أتى على 500 هكتار “بات تحت السيطرة”، وذلك بعد أن قامت قوات الدفاع المدني وفرق الإطفاء بإخلاء عدد من المنتجعات الجبلية ومن المباني السكنية التي تهددها النيران، مثلما تمت دعوة 3 آلاف سائح للخروج من المكان، ما اضطر الكثير منهم للإقامة في مراكز إيواء مؤقتة قبل تأمين نقلهم إلى وجهات أخرى.

الحرائق تداهم المناطق السياحية

واندلع الحريق، مساء أمس الاثنين، في موقع سياحي في منطقة بيرينيه-أورينتال، التي واجهت على مدى الأيام الأخيرة حرارة شديدة وجفافًا وهبوب رياح عاتية وصلت سرعتها إلى 180 كيلومترًا في الساعة.

تجدر الإشارة إلى أن منطقة البحر المتوسط، بشقيها الجنوبي والشمالي، تشهد منذ سنوات تداعيات واضحة لظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي، حيث باتت تواجه سنويا موجات حر غير مسبوقة تتسبب في غالب الأحيان في حرائق مستعرة، وموجات جفاف.

موجة حر جديدة

وكانت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الفرنسية قد حذرت من موجة حر جديدة في مختلف أنحاء البلاد هذا الأسبوع.

وتشير معطيات برنامج “كوبرنيكوس” الأوروبي لمتابعة البيئة على الأرض من الفضاء، إلى أن يوليو عام 2023 أصبح الشهر الأشد حرارة في تاريخ الأرصاد.