معلومة خاطئة بشأن 90% من أمراض القلب إغاثي الملك سلمان يسلّم دفعة جديدة من المساعدات لقطاع غزة أبرز الأسئلة الشائعة عن خدمة محفظة لوحات المركبات الرقمية قلاع أبو نقطة في طبب التاريخية ضمن أفضل القرى السياحية لعام 2024 جامعة القصيم تفتح باب التقديم على 13 برنامجًا للدبلوم عن بعد الشيخ البعيجان في خطبة الجمعة بكوشين الهندية: أوفوا بالعقود والعهود واتقوا محارم الله تحديات تواجه قطاع محطات الوقود في السعودية خطيب المسجد النبوي: تزكية النفوس وتنقيح الأفكار بما حمله الإسلام يضمن صلاحها خطيب المسجد الحرام: على الإنسان الابتعاد عما لا يخصه ولا يهمه ولا يتدخل في شؤون غيره مجمع الملك سلمان للغة العربية يتوج نور بالمركز الأول في مسابقة حرف
أثار غياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن قمة بريكس، التي تستضيفها جنوب إفريقيا، يوم الثلاثاء القادم، تساؤلات كثيرة بشأن سبب عدم حضوره قمة التحالف الدولي الذي طالما كان من أشد المؤيدين له.
وشكل غياب بوتين تساؤلات عدة، عن منتدى عالمي رئيسي سينعقد هذا الأسبوع في جوهانسبرج، حيث من المتوقع أن يكون قادة دول البريكس في مقدمة حضور اجتماع الكتلة الاقتصادية، ومن بينهم رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، والرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس البرازيلي لويس لولا دا سيلفا ، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، بحسب “سي إن إن”.
وأوضح مكتب رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا الشهر الماضي، أن بوتين لن يحضر القمة، على الرغم من أن وسائل الإعلام الحكومية الروسية قالت إن بوتين سيظهر عبر خاصية الفيديو كونفرس.
يعتبر بوتين من أشد المؤيدين لما يسميه “النظام العالمي متعدد الأقطاب”، حيث يروج لهياكل متوازنة مثل البريكس كقوة موازنة للمؤسسات التي تقودها الولايات المتحدة والغرب والتي أدانت روسيا بشدة بسبب حربها على أوكرانيا.
وفي مارس / آذار الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق بوتين ومسؤول روسي آخر بشأن تهم مزعومة تتعلق بترحيل أطفال أوكرانيين إلى روسيا. ووضعت مذكرة المحكمة الجنائية الدولية جنوب إفريقيا في مأزق، بصفتها دولة موقعة على المعاهدة التي تخص محكمة لاهاي، وبالتالي فإن جنوب إفريقيا ملزمة بالقبض على الأفراد الذين وجهت إليهم المحكمة الجنائية الدولية لوائح اتهام ومن بينهم بوتين.
وقال تقرير شبكة ” سي إن إن” الأمريكية أن بوتين ربما يتم اعتقاله على مدرج المطار في جوهانسبرج. وبطبيعة الحال ، فإن الكرملين يشعر بالقلق من أي إشارة ضمنية إلى أن بوتين يتهرب من قمة البريكس بسبب مذكرة محكمة الجنايات الدولية.
من جهته، نفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، المزاعم القائلة بأن موسكو حذرت سلطات جنوب إفريقيا من مغبة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حال زيارته لهذه الجمهورية.
ودحض بيسكوف ما قيل عن أن الجانب الروسي أوضح لرئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا، أن اعتقال الرئيس بوتين على أساس مذكرة المحكمة الجنائية الدولية، خلال قمة مجموعة بريكس سيكون بمثابة إعلان الحرب.
وقال بوتين نفسه للصحفيين في 29 يوليو / تموز الماضي، “لا أعتقد أن وجودي في قمة البريكس أكثر أهمية من وجودي في روسيا الآن” ، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية تاس.
تناقش قمة بريكس جملة من الملفات بحضور أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى قادة دول المجموعة التي تضم كلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
ومنذ تأسيسها في العام 2009 تسعى مجموعة دول بريكس للتحول إلى قوة اقتصادية عالمية على غرار دول مجموعة السبع الصناعية. وقد وقفت عقبات كثيرة في وجه تحقيق هذا الحلم، لكن دول المجموعة قطعت أشواطاً لا بأس بها لفرض نفسها كقوة عالمية. وهناك حاليًا 23 دولة تصطف للانضمام للمجموعة بما في ذلك إندونيسيا والمملكة العربية السعودية ومصر.
الملف الثاني والمطروح بقوة للنقاش هو العملة المشتركة، حيث سيعيد التكتل إحياء فكرة تقليص هيمنة الدولار على مدفوعات التجارة العالمية، وقد عاد النقاش حول العملة الموحدة إلى الظهور بعد ارتفاع أسعار الفائدة والحرب الروسية الأوكرانية التي أدت إلى ارتفاع قوة العملة الأميركية، إلى جانب تصاعد تكلفة السلع المسعرة بالدولار.
ويقترح أعضاء في مجموعة “البريكس” زيادة استخدام العملات المحلية في التجارة البينية وإنشاء نظام دفع مشترك. وبالفعل بدأ العديد من دول “بريكس” في تسوية صفقات تجارية ثنائية بالعملات المحلية.