طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
احتفظت أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، ومنها صندوق الاستثمارات العامة السعودية، باستثماراتها في الأسهم الصينية في الربع الثاني من عام 2023، مخالفة بذلك الاتجاه الواسع لسحب الاستثمارات بين المستثمرين العالميين.
زاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي، حصته في مجموعة علي بابا القابضة بنسبة 41 في المائة لتصل إلى 1.45 مليون سهم، وهو أكبر تعديل لمحفظة أسهمه البالغة 35.5 مليار دولار في الربع الماضي، بحسب صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج”.
كانت هناك رهانات صعودية للصندوقين السياديين الأكبر في العالم، صندوق الاستثمارات العامة السعودية والصندوق السنغافوري، على الأسهم الصينية في تناقض صارخ مع المزاج الهبوطي بين المستثمرين العالميين، الذين قللوا من توقعاتهم وسط تزايد المخاطر الجيوسياسية.
فقد شهدت مجموعة علي بابا ارتفاعًا بواقع 14% في إيراداتها لتسجل 234.16 مليار يوان صيني (أي ما يعادل 32.3 مليار دولار)، وهو أعلى بكثير من توقعات الأسواق التي أشارت لتسجيلها 224.39 مليار يوان فقط.
جاء الاختلاف في رهانات المستثمرين العالميين في الوقت الذي تحولت فيه توقعات إعادة فتح الاقتصاد الصيني، إلى نظرة أكثر تشاؤمًا في الربع الثاني من العام، وسط توقعات بانتشار متحورات كوفيد-19.
وتراجع مؤشر MSCI الصيني، الذي يتتبع أكثر من 700 شركة يتم تداولها في الداخل والخارج، بنسبة 5.6 في المائة في الأشهر الثلاثة الماضية، مما أدى إلى تراجع قيمتها السوقية بأكثر من 180 مليار دولار.
وتختلف رؤية بعض أكبر بنوك وول ستريت أيضًا حول اتجاه السوق الصينية ورد فعل بكين. فيما يتوقع بنك جولدمان ساكس وبنك أوف أمريكا ارتفاعًا في المستقبل بمؤشرات الأسواق الصينية، حيث يمكن أن يساعد التيسير المحتمل لسياسة بكين في تجاوز التوقعات.
زادت استحواذات واستثمارات السعودية ودول الخليج في الصين بنسبة 1000%، بما يعكس حجم استغلال دول الخليج الغنية بالنفط ثرواتها لتعزيز العلاقات مع الصين وسط قلق بشأن مستقبل شراكتها الأمنية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة، بحسب وكالة بلومبرغ.
فبعد سبعة أشهر من مشاركة الرئيس شي جين بينغ في القمة الصينية الخليجية الأولى في الرياض، تسارعت المبادلات الاقتصادية بين ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر اقتصادين في الخليج، السعودية والإمارات، متجاوزةً إلى حد كبير مشتريات النفط الخام من المنطقة التي تهيمن عليها بكين منذ سنوات.
من بين الصفقات التي يمكن أن تستفيد من توثيق العلاقات في الأشهر المقبلة، طرح عام أولي في شنغهاي تخطط له عملاقة البذور المملوكة لصينيين “سينجينتا غروب”، وحجمه 9 مليارات دولار.
وأفاد أشخاص مطلعون بأن مستشاري الشركة المدعومة من الدولة يجرون مناقشات مع صناديق سيادية في الشرق الأوسط، منها جهاز أبو ظبي للاستثمار وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، لتكون مستثمرًا أساسيًّا بعملية الطرح.
ارتفعت قيمة عمليات الاستحواذ والاستثمارات من قبل شركات خليجية في الصين هذا العام بأكثر من 1000% على أساس سنوي إلى 5.3 مليار دولار، وفق بيانات جمعتها بلومبرج. والتي تظهر أن العام الحالي في طريقه لأن يصبح الأكثر من حيث قيمة الصفقات المماثلة على الإطلاق.
وفي سياق متصل، ارتفعت قيمة محفظة استثمارات صندوق الاستثمارات العامة السعودي في سوق الأسهم الأمريكية بنسبة 9.6% بنهاية الربع الثاني من العام الجاري لتصل إلى 38.9 مليار دولار.
وقالت وكالة “بلومبرغ” في تقريرها أمس الثلاثاء: إنه بحسب بيانات “13 إف” (13F) تخارج صندوق الاستثمارات العامة السعودي من شركة بابلون هولدنغز (Babylon Holdings)، بينما زاد حصته في شركة “لوسيد”، حيث تمثل قيمة حصة الصندوق في شركة صناعة السيارات الكهربائية 24% من إجمالي قيمة استثماراته في السوق الأمريكي، فيما خفّض حصته في شركة “أفيري دينيسون كورب” (Avery Dennison Corp).