اكتشاف مومياوات الفهد الصياد دليل انتمائه لشبه الجزيرة العربية أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع الإيداع اليوم.. خطوات الاستعلام عن الضمان الاجتماعي وشروط الاستحقاق ولي العهد يهنئ مايكل مارتن بمناسبة انتخابه رئيسًا للوزراء في إيرلندا توضيح بشأن خصم ضريبة المدخلات النيابة: وجوب عرض الخصائص الكمية للسلع بوضوح وفق نظام القياس الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 50 طنًّا من التمور إلى بوركينا فاسو مديرية السجون تقيم حفل تكريم لمتقاعديها تأخير بداية اليوم الدراسي غدًا في مدارس القصيم
انتقد الكاتب عبده خال شماتة عناصر جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في وفاة ابن الفنان المصري حسن يوسف وزوجته الفنانة المعتزلة شمس البارودي.
وقال خال في مقال نشرته الزميلة “عكاظ” اليوم تحت عنوان “العربي الشامت.. غدوت فحمًا يا هذا !”: الشامتون مرضى يمكن للعاقل أن يكتشف داء صدورهم من خلال التعبيرات، أو من خلال الأفعال الفجة أو بمعنى أدق الأفعال الوقحة. والشامت كائن أحقر من أن ينظر إليه، إذ تكفيه ضغينة صدره المتقدة نارًا، تكويه كعقاب ممتد يحيا به حتى الممات.
وتابع عبده خال: أعمق حقارة يمكن للإنسان أن يحملها في صدره هي شماتة الموت ثم تتدرج إلى أن تتشعب في دروب عديدة تحمل صفة الخسة في كل درجاتها.
وتتلون هذه الشماتة لتوصل صاحبها إلى مشاعر محمومة من السخط تكون في حالات كثيرة نتاج تعبئة سالبة تجعل من الشامت نارًا متأججة على نفسه وعلى من يغايره في المبادئ.. وتنتقل سفالته من إطار جماعته إلى خارج تلك الدائرة، ليتحول إلى ذئب للنهش.
وأجدني منساقًا لأن أضرب مثالًا إلى الشماتة المعبأة في صدور الإخوان المسلمين من خلال حملتهم التي انصبت كماء النار في وجهي الفنانين حسن يوسف وشمس البارودي لموت نجلهما عبدالله.
وأضاف: كان وجدي العربي هو الرأس المدبب للشماتة، وكأنه -هو وجماعته- لا يعرفون أن الموت حد فاصل بين الدنيا والآخرة، فعلى حدود الموت يتوقف غل الدنيا.
ومهما كان المبرر للشامت وجدي العربي كان عليه التقيد بتعاليم الدين كقاعدة سنّها الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم: «لا تُظْهِرِ الشَّمَاتةَ لأخيك فَيَرْحَمَهُ اللهُ ويَبْتَلِيَكَ». وللأسف الشديد ترفع الشعارات الدينية كخطب، أما في الواقع فهم بعيدون جدًّا عن تلك التعاليم.
أعود لأقول لكل شامت عليك التخلص من نار صدرك فهي لا تحرق أحدًا سواك.. ومع حرائقك لن ترى شيئًا جميلًا أبدًا حتى وإن ارتديت كل ثياب الدين، فالكلمة تبيّن أنك ترتدي أسمالًا كاشفة عن سواد نيتك.