رينارد: قبلت التحدي ومباراة العراق قوية أمطار ورياح شديدة على جازان حتى السادسة مساء إحباط تهريب 15.6 كيلو حشيش و26270 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي خطيب المسجد النبوي: لأئمة السنة والحديث حق عظيم علينا خطيب المسجد الحرام: التعصب داء فتاك ولابد من نشر ثقافة الحوار والتعايش لعلاجه أهداف عديدة لفعالية إنتاج العسل والتمر في الشرقية توضيح من التأمينات بشأن الاشتراك الإلزامي والاختياري توقعات باستمرار الموجات الباردة وفرص الأمطار على معظم المناطق 3 خطوات لبداية اليوم بشكل صحي أهلية حساب المواطن تتأثر حسب القدرة المالية للمتقدم وتابعيه
أكد سماحة مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، أن للعلم في الإسلام منزلة رفيعة ومكانة سامية ويدل على ذلك أول كلمة نزلت من عند الله تعالى على نبي الهدى وهي ( اقرأ ).
وأشار سماحة المفتي في كلمة له للمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 1445هـ إلى أن دين الإسلام دين يحترم العلم والعلماء ويرى أن العلم طريق للخشية والخضوع والانقياد لأمر الله تعالى كما قال سبحانه : ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) ودين يرفع من شأن العلم وأهله ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب ).
وقال “القرآن الكريم يوجه في عموم آياته إلى التفكر والتدبر والنظر وإعمال الفكر والعقل للوصول إلى الحق والصواب ، وكل هذا عن طريق العلم والمعرفة ، ولهذا جاءت النصوص التي تؤكد هذا الأمر يقول الله تعالى ( وما يذكر إلا أولوا الألباب ) وقال تعالى : ( كذلك نفصل الايات لقوم يتفكرون ) ، كما أن العلم الصادق والإخلاص في طلبه يزيد الإيمان في النفس قال تعالى : ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ).
وأضاف “والسنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام فيها من النصوص والأحاديث القولية والفعلية ما يضيء طريق المسلم ويحثه على التعلم والتعليم والحرص على البحث في كل ما يزيد من ثقافة المسلم وتزويده بما ينفعه في دينه ودنياه ويحصنه من الأفكار الضالة والأخلاق الهدامة والأخطار التي تحيط بالأمة”.
ولفت النظر إلى أن المعلمين والمعلمات عليهم مسؤوليةً كبيرةً وأمانة عظيمةً في أعناقهم في بيان الحق وتعليم الأبناء والبنات ما ينفعهم ويرفع درجاتهم في الدنيا والآخرة ، وعليهم بالإخلاص وبذل النصح وفتح الحوار مع الأبناء في المراحل التعليمية كافة والإصغاء للصغير قبل الكبير وتوجيههم لكل ما يفيدهم ويحصن عقيدتهم ليكونوا لبناتٍ صالحةً في مجتمعهم.
ودعا سماحته في كلمته الطلاب والطالبات إلى أهمية الحرص على الوقت واستثماره فقال أيها الأبناء من الطلاب والطالبات : أنتم على أعتاب عام دراسي جديد فالله الله في الحرص على الوقت واستثماره فيما يعود عليكم بالخير والنفع لدينكم وبلادكم ، والمحافظة على أوقاتكم والجلوس إلى معلميكم والاستفادة منهم والحرص الكبير على التحصيل العلمي الذي هو سلاحكم في هذا الزمن الذي كثرت فيه الشواغل والملهيات ، كما أوصيكم بالاستماع لتوجيهات آبائكم وأمهاتكم وولاة أمركم في كل شؤون حياتكم لتكونوا سفراء خير لأسركم ووطنكم الذي يبذل لكم كل غالٍ ونفيسٍ لإسعادكم وتذليل الصعاب أمامكم.
وسأل الله أن يجزي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان خيراً على ما تبذله للتعليم ومناهجه ومعلميه مما أسهم ولله الحمد في نهضة تعليمية مباركة تعيشها هذه البلاد حرسها الله في المجالات كافة وأن ذلك بتوفيق الله سبحانه وتعالى أولاً ثم ما تبذله الدولة من إنفاق على التعليم وأهله.
كما سأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وأن يرفع قدرهم لقاء ما قدموه لبلادهم ومواطنيهم وللمسلمين في كل مكان وأن يبارك أعمالهم وأعمارهم، وأن يوفق منسوبي التعليم في هذه البلاد إلى كل خير ، ويجعل أعمالهم خالصة لوجهه الكريم إنه سميع مجيب .