3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزر فانواتو تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين خانا الوطن وانضما إلى كيانات إرهابية طقس شديد البرودة وتكون الصقيع على عدة مناطق التعادل يحسم مباراة الإمارات وقطر لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق
تجلَّت الطبيعة الخلابة في المناطق البرية والجبلية في محافظة الطائف؛ بطيف متنوع من الينابيع وبرك المياه العذبة، التي جعلت منها مبعثاً للحياة ومقصدًا سياحياً لمعظم زائري المحافظة من مختلف الجنسيات؛ للاستمتاع باللوحة التشكيلية الفنية التي زينت ورسمت بالمطر، لتصبح محطة جذب للهواة من محبي المغامرات الجبلية؛ لما تزخر به من مناظر متنوعة، وأماكن للهدوء والراحة والاستجمام؛ بعد هطول الأمطار وجريان الأودية والشعاب.
ارتدت محافظةُ الطائف وأوديتها وشعابُها الجبلية حلَّة ساحرة مع الحالة المطرية الصيفية التي تشهدها المحافظة، حيث تعيش هذه الأيام أجواءً معتدلة عليلة مفعمة بالحيوية والجمال مع موسم هطول الأمطار الذي بدأ منذ منتصف شهر أغسطس، إذْ تكتسي جبالها الشاهقة وأوديتها جمالًا ورونقاً مختلفاً،وتتدفق منها شلالات المياه من بين الجبال لترسم مناظر طبيعية بديعة تشهد بين ثناياها تفتح الأزهار، ونمو الأعشاب، والشجيرات، والنباتات الطبيعية العطرية، التي تأتي ببوادر الخير من حيث الزراعة والإقبال السياحي، لتزخر بمفردات طبيعية غنية وثرية متنوعة، وتشكيلات تضاريسية مختلفة في جبالها العتيق، التي تتزيَّن بأشجار العرعر،والنباتات والشجيرات الرائعة التي تبهج النفس وتضفي صوراً من الجمال، مشكلةً تناغماً في إبداع الطبيعة وتجلياتها الزاهية.
ورصدت عدسة واس ،المناظرَ الخلابةَ والأجواءَ البديعةَ بمحافظة الطائف،ونسائم الصيف وحبات المطر التي أخرجت لوحات فنية بين المزارع والركبان والأودية،واستقرار المياه المتزين على ضفاف الجبل والوادي والشعب والجلة ليكتمل بها جمال الطبيعة، وتمنح محافظة الطائف جاذبية خاصة؛لما تمتلكه من تنوع كبير في الحياة الجبلية فوق القمم التي تلتقي بعضها البعض، وتميز تضاريسها المتعددة التي أسهمت في خلق تنوع بيئي شكَّل انعكاساً واضحاً على طبيعة الجبال الشاهقة التي تعانق السحاب وتحتضن الضباب، إذ تعد الطائف هذه الأيام منتجعاً للسياحة بجمال الطقس المعتدل العليل.