طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن فرض سلسلة من القيود على صادرات الرقائق الإلكترونية؛ بهدف إحباط طموحات بكين في مجال الذكاء الاصطناعي، إلا أن السعودية استطاعت في الفترة الأخيرة شراء عشرات الآلاف منها لتلحق بركب الدول المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وكشفت تقارير، نشرتها صحيفة “ديلي تليجراف” البريطانية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يحظر مبيعات شركة “إنفيديا” للرقائق الإلكترونية إلى الشرق الأوسط؛ بسبب مخاوف من تعاون دول الخليج الأوثق مع الصين بشأن التكنولوجيا المتقدمة.
وجاء الحظر بعد وصول أعداد كبيرة من شحنات الرقائق الإلكترونية إلى منطقة الخليج خلال الأشهر الماضية.
منعت إدارة بايدن مبيعات بعض الرقائق الإلكترونية الدقيقة Nvidia إلى الشرق الأوسط، وسط مخاوف متزايدة بشأن وصول الصين إلى موارد الذكاء الاصطناعي المهمة.
وأمرت إدارة بايدن، شركة Nvidia، التي تبلغ قيمتها 1.2 تريليون دولار (940 مليار جنيه إسترليني) وواحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم، بالحصول على إذن عند تصدير الرقائق إلى دول معينة في المنطقة، في تصعيد لقيود الأمن القومي التي فرضها البيت الأبيض على أشباه الموصلات المتقدمة.
ويُعتقد أن هذه القيود هي امتداد للجهود الأمريكية لإحباط طموحات بكين في مجال الذكاء الاصطناعي، والمصممة لمنع بيع الرقائق إلى البلاد والحد من روابط منظمات الشرق الأوسط بشركات الذكاء الاصطناعي الصينية.
وتعتبر رقائق Nvidia H100 وA100 مفيدة لبرامج التدريب مثل ChatGPT وهي في قلب سباق عالمي لقوة الحوسبة، حيث تسعى الدول إلى ضمان الريادة في الذكاء الاصطناعي. وقد تم تقليص مبيعاتها حاليًّا في الصين وروسيا، لكن الإجراء الأخير يمثل توسعًا كبيرًا في الضوابط التجارية الأمريكية خارج حدود البلدين.
وقد أجرت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مناقشات مع الصين حول تعميق روابط الذكاء الاصطناعي وقدمتا طلبات شراء لآلاف من رقائق إنفيديا.
ويُعتقد أن الباحثين الصينيين لهم تمثيل كبير في مؤسسة الأبحاث السعودية جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست).
وقال أحد كبار المحامين التجاريين الأمريكيين: إن القيود من المرجح أن تتخذ شكل خطاب يُجبر الشركات الأمريكية على الالتزام بالموافقة الأمنية على التصدير إلى دول معينة أو عملاء معينين لأسباب تتعلق بالأمن القومي، على حد قوله.
وفي سياق متصل، اشترت المملكة العربية السعودية ما لا يقل عن 3000 من رقائق H100 من Nvidia بسعر 40.000 دولار للقطعة الواحدة، بينما طلبت الإمارات مجموعة جديدة من أشباه الموصلات لتشغيل نموذجها اللغوي الكبير، وفقًا لصحيفة فايننشال تايمز.
تواجه السعودية منافسة من جميع أنحاء العالم، حيث انضمتا إلى السباق على أسهم Nvidia جنبًا إلى جنب مع الصين وإيلون ماسك.
ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز الأسبوع الماضي أن أربعة عمالقة التكنولوجيا الصينيين، بما في ذلك مؤسسة علي بابا وتيك توك، أمروا بشراء ما قيمته 5 مليارات دولار من وحدات “إنفيديا” وسط مخاوف متزايدة من أن إدارة بايدن ستقيد قريبًا وصولهم إلى الصادرات الأمريكية الخاصة بتكنولوجيا الشرائح الإلكترونية إنفيديا.
وفي الوقت نفسه، فإن رجل الأعمال الملياردير ماسك حريص أيضًا على التكنولوجيا، حيث اشترى الآلاف من الرقائق لمشروع الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص به xAI، حسبما أفاد موقع Insider في إبريل الماضي.
ذكرت Insider في يونيو أن وحدات معالجة الرسوميات Nvidia تعاني بالفعل من نقص في المعروض العالمي، كما أصبحت مكلفة للغاية- لدرجة أن أصحاب رؤوس الأموال المغامرة بدأوا في شرائها مباشرة لشركات محافظهم.
وتضاعف سعر سهم Nvidia ثلاث مرات تقريبًا هذا العام، حيث يراهن المستثمرون على أن رقائقها المرغوبة ستلعب دورًا رئيسيًّا في دفع ثورة الذكاء الاصطناعي. وقد تضخمت قيمتها السوقية إلى أكثر من تريليون دولار.