ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
وافق مجلس الوزراء، الثلاثاء، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على إقامة علاقات دبلوماسية مع 6 دول جديدة.
وجاءت الدول الست التي وافق عليها الوزراء كالتالي: سانت فنسنت وجزر غرينادين، ودولة ساموا المستقلة، وجمهورية ناورو، وجمهورية كيريباتي، وولايات ميكرونيسيا المتحدة، ودولة بابوا غينيا الجديدة المستقلة، على مستوى سفير غير مقيم، وتفويض وزير الخارجية أو من ينيبه بالتوقيع على مشاريع البروتوكولات اللازمة لذلك.
وتسعى المملكة إلى تنوع العلاقات الدولية من أجل تعزيز سياستها الخارجية السعودية، فالمملكة لا تعمل فقط لتنويع اقتصادها وتقليل اعتمادها على النفط، بل تحاول أيضًا زيادة شركائها على الساحة العالمية.
ووفقًا لرؤية المملكة 2030، تخطط المملكة للتحول من دولة تعتمد على النفط إلى قوة اقتصادية في نفس المعسكر كما هو الحال مع الدول العالمية الرائدة، وهذا ما يفسر التعددية في العلاقات الدولية التي تنتهجها المملكة لدعم مصالحها وتحقيق إستراتيجيتها على المدى القصير والمتوسط والبعيد.
باتت علاقات المملكة تتصف بالشمولية، وباتت هذه العلاقات محكومة بالمصالح المتبادلة والمنافع المشتركة، فالمملكة لديها مقومات كبيرة على الصعيد الاقتصادي والموقع الجيوسياسي والديني والتاريخي يجعلها محورًا مؤثرًا في الاستقرار السياسي على المستوى الإقليمي والدولي، ومن هنا يمكن تعريفها في ظل النظام الدولي الجديد “كمركز للقوة”.
وتتمتع السعودية بمكانة كبيرة بين دول المنطقة والعالم، فضلًا عن سيرها وفق دبلوماسية متوازنة، هدفها تحقق الأمن والاستقرار وإحلال السلام، بدليل طرحها للعديد من المبادرات الرامية لرأب الصدع بين الدول المتناحرة وأبناء البلد المتصارعين لإنهاء الحرب وحل النزاعات في إطار سلمي، باذلة جهودًا كبيرة للغاية لإغلاق ملفات الأزمات المختلفة عبر حلول ترضي جميع الأطراف، وتحقق المصالح العليا لشعوب المنطقة.