بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
أكد الكاتب والفوتوغرافي أثير السادة قدرة الكِتاب الرقمي على الانتشار بسبب التطور الهائل الذي تشهده التطبيقات المتخصصة بتسويق الكتب.
وقال: “من إيجابيات النشر الرقمي هي القدرة على الوصول والانتشار في وقت وجيز، كما يمكن قياس طبيعة التفاعل مع الإصدار، ومعرفة الفئات العمرية وشرائح القراء، وعدد النسخ التي تم تحميلها بشكل سريع جداً، بينما لا يحدث ذلك دائماً مع الكتاب الورقي، الذي يحتاج وقتاً طويلاً لحساب عدد النسخ المباعة عبر نقاط البيع، وربما نجد الكتب ما زالت ترزح في مكانها على الرفوف”.
فيما أشار إلى أن الكتب الورقية محافظة على رونقها وأقرب للقراء، وأضاف: ” ذلك لأن الناس قد يتصفحون النسخ الرقمية ثم ينسونها ولا يرجعون إليها لاحقاً، ليصبح ذلك مجرد تصفح عابر، تماماً كلعبة التجول اليومي التي يمضيها الناس وهم يقلبون الأخبار والمقالات والصور عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي”.
وتابع: “قبل ما يربو على عشر سنوات كنت أخطط لنشر إصداري الأول في شكل كتاب رقمي، إيمانا بمزايا تلك الطريقة، لكني في تلك الفترة واجهت عدة مشاكل تقنية على مستوى النشر، إذ لم يكن يومها الكتاب الرقمي رائجا في المشهد العربي، فلا منصات حقيقية تذكر، ولا دور نشر لديها الخبرة الكافية في التعامل مع هذا المجال، ولكن ما أن أطلت أولى مبادرات النشر الرقمي المحلي توجهت إليها وعاودت نشر إصداري رقمياً”.
وأشاد السادة بما تشهده الساحة الثقافية والأدبية في المملكة من حراك ثقافي كبير نتيجة لما تقدمه وزارة الثقافة والهيئات التابعة لها من جهود ملموسة، وهو ما يجعل المشهد الثقافي السعودي موعوداً بتجارب عميقة نظراً لما تزخر به المملكة من مثقفين ومبدعين في كافة المجالات.
يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة صممت مؤخراً برنامج النشر الرقمي؛ بهدف دعم وتشجيع انتشار الكتاب الرقمي بمساراته المتعددة للوصول إلى كافة فئات المجتمع، والمساهمة في إثراء المحتوى العربي الرقمي على المنصات المختلفة بصيغ قانونية سليمة تحمي الملكية الفكرية للناشرين والمؤلفين، وتتيح للقارئ العربي مميزات القراءة الرقمية للكتب العربية وتوفير الكتاب على المنصات العالمية المختلفة.