إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير
حذر رئيس مؤتمر الأمم المتحدة بشأن التصحر، من احتمال أن يواجه العالم اختلالًا كبيرًا في الإمدادات الغذائية قبل وقت طويل من ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية، حيث تتضافر آثار أزمة المناخ مع ندرة المياه والممارسات الزراعية السيئة لتهديد الزراعة العالمية.
وقال آلان ريتشارد دونواهي، وزير دفاع ساحل العاج السابق الذي قاد قمة الأمم المتحدة في العام الماضي بشأن التصحر، إن آثار الجفاف تتسارع بسرعة أكبر مما كان متوقعًا.
وقال دونواهي إن مشاكل ارتفاع درجات الحرارة وموجات الحر وموجات الجفاف والفيضانات الشديدة تعرض الأمن الغذائي للخطر في العديد من المناطق، بحسب صحيفة “الجارديان” البريطانية.
ووقعت الحكومات في جميع أنحاء العالم معاهدة تتعهد بمكافحة التصحر في عام 1992، إلى جانب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وهي المعاهدة الأم لاتفاقية باريس للمناخ لعام 2015، واتفاقية الأمم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي، لكن معاهدة التصحر لا تحظى باهتمام كبير، وناقش مؤتمر Cop15 في العام الماضي بشأن التصحر إلى حد كبير دون أن يلاحظه أحد مقارنةً بالمناخ Cop27 والتنوع البيولوجي Cop15 في ديسمبر الماضي.
وسيعقد مؤتمر التصحر القادم في الرياض في ديسمبر 2024، بينما ستعقد قمة المناخ التالية كوب 28، في دبي في أواخر نوفمبر. ويسلط تقرير جديد للأمم المتحدة الضوء على زيادة عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع في السنوات الأخيرة.
على الرغم من أن أرقام الجوع العالمية قد استقرت بين عامي 2021 و2022، فإنه لا تزال هناك العديد من المناطق التي تواجه أزمات غذائية متفاقمة، مما يستلزم بالضرورة بذل جهود عالمية لمعالجة الأسباب الجذرية لانعدام الأمن الغذائي.
في العام الماضي، حُرم ما يقرب من 30 % من سكان العالم، أي ما يعادل 2.4 مليار شخص، من الحصول على الغذاء بشكل مستمر، وبعضهم كان على شفا المجاعة.
الأمر الذي يُعرِّض هدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة – (الهدف رقم 2) – المتمثل في القضاء على الجوع بحلول عام 2030 للخطر.
وبالتالي، هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لتحديد القضايا الإقليمية وتسليط الضوء عليها، ومحاولة تخفيض مستويات الجوع العالمية إلى مستويات ما قبل الجائحة.
ورغم إحراز آسيا وأمريكا اللاتينية تقدمًا في الحد من الجوع، شهدت غرب آسيا ومنطقة البحر الكاريبي وجميع المناطق المهمشة في أفريقيا تزايدًا مطردًا في نسبة الأشخاص الذين يعانون من الجوع ونقص التغذية.
لا تزال أفريقيا المنطقة الأكثر تضرراً، حيث يواجه واحد من كل خمسة أشخاص الجوع، أي أكثر من ضعف المتوسط العالمي. واستجابةً لنتائج التقرير، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بذل جهود عالمية مكثفة وفورية لمعالجة الأسباب الجذرية لانعدام الأمن الغذائي.مع التأكيد على الحاجة إلى تضافر الجهود لمواجهة الأزمات والصدمات، مثل النزاعات وأزمة المناخ.
وفي الشهر الماضي، انسحبت روسيا من اتفاق الحبوب الذى سمح بخروج الصادرات الزراعية الأوكرانية عبر البحر الأسود. وارتفع مؤشر أسعار الغذاء التابع للأمم المتحدة في يوليو، بعد أشهر من التراجع، وذلك بسبب ارتفاع فى أسعار زيوت الخضروات، مدفوعًا جزئيًا بالقلق من النقص في بذور عباد الشمس الأوكراني.
كما أن الجفاف في الهند واندونيسيا ودول آسيوية أخرى مصدرة للغذاء قد أدى إلى حصاد أقل. وفي ظل غضب المستهلكين من الأسعار المرتفعة، قامت الحكومات بحظر تصدير أغذية هامة، مما تسبب في مزيد من الاضطرابات. ومنذ أواخر يونيو الماضي، ارتفع سعر مؤشر آسيوي للأرز بنسبة 25%، وفقًا لرابطة مصدري الأرز في تايلاند.
ومن العوامل الأخرى التي تضغط على الأسعار داخل المتاجر، ارتفاع تكلفة العمالة مع محاولة العمال التماشى مع التضخم. كما أن منتجي الغذاء يجدون أنه في بيئة من الأسعار المرتفعة، يمكنهم الرفع بشكل أكبر لتحقيق مزيد من الأرباح.