إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
أكد الكاتب والإعلامي هاني وفا أن الاجتماع التشاوري في جدة لمستشاري الأمن الوطني بشأن الأزمة الأوكرانية يأتي من أجل الإسهام في تعزيز الحوار والتعاون وتبادل الآراء لإيجاد أفضل السبل لحل الأزمة، وتجنيب العالم تداعياتها المختلفة.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “الحوار هو الحل”، كما أسلفنا، فإن المملكة أدركت منذ وقت مبكر من الأزمة أن النتائج التي ستؤول إليها ستكون فادحة، وها هو ما حصل فعلاً، فكانت مبادراتها السياسية والإنسانية من أجل احتواء تداعيات الأزمة، فبادرت بالتوسط من أجل الإفراج عن عدد من مواطني دول العالم كانوا من أسرى الحرب، كما قدمت مساعدات إنسانية بقيمة 410 ملايين دولار… وإلى نص المقال:
ما زالت الحرب الروسية – الأوكرانية تمثل تهديداً للأمن والسلم الدوليين، فمنذ بدايتها في الرابع والعشرين من فبراير عام 2022 لم تتوقف بل زاد سعيرها، واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة وراح ضحيتها الآلاف من الطرفين، وأثرت على سلاسل الإمداد الغذائية العالمية.
تلك الحرب التي ما زالت مستمرة منذ عام وخمسة أشهر لا يوجد في الأفق ما يدل على قرب انتهائها رغم عديد المبادرات وفي مقدمتها المبادرة السعودية التي كانت من أوائل تلك المبادرات، وتمثلت في الاتصالات التي أجراها سمو ولي العهد بقيادتي البلدين مبدياً استعداد المملكة للقيام بمساعٍ وصولاً إلى سلام دائم.
اليوم تستضيف المملكة اجتماعاً لمستشاري الأمن الوطني في عدد من الدول الشقيقة والصديقة بشأن الأزمة الأوكرانية، ذلك الاجتماع يعكس الدعم لكل الجهود الدولية الباحثة عن سبل حل تلك الأزمة بكافة الطرق الدبلوماسية والسياسية من أجل إعادة الأمن والاستقرار وتجنيب المدنيين آثارها المدمرة، كما الانعكاسات السلبية على أمن الطاقة والغذاء.
لا حل عسكري للأزمة الأوكرانية، فالحل العسكري نتائجه معروفة، حتى المنتصر يكون مهزوماً، هذا ما تعلمناه من التاريخ، إذاً هو الحل السياسي الذي يفرضه واقع الأمر، وتسعى المملكة ودول العالم إلى الوصول إليه من خلال آليات تعزز الأمن والاستقرار العالميين.
كما أسلفنا، فإن المملكة أدركت منذ وقت مبكر من الأزمة أن النتائج التي ستؤول إليها ستكون فادحة، وها هو ما حصل فعلاً، فكانت مبادراتها السياسية والإنسانية من أجل احتواء تداعيات الأزمة، فبادرت بالتوسط من أجل الإفراج عن عدد من مواطني دول العالم كانوا من أسرى الحرب، كما قدمت مساعدات إنسانية بقيمة 410 ملايين دولار.
يأتي الاجتماع التشاوري لمستشاري الأمن الوطني بشأن الأزمة الأوكرانية من أجل الإسهام في تعزيز الحوار والتعاون وتبادل الآراء لإيجاد أفضل السبل لحل الأزمة، وتجنيب العالم تداعياتها المختلفة.