طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تتنوع عادات الشعوب والقبائل في إكرام الضيف، إذ إن عادات الضيافة لها تقاليدها التي يصر السعوديون على عدم التخلي عنها رغم مرور السنين.
ومن بين العادات القديمة عادة “صب السمن على طعام الضيف وعلى يديه” فهي من التقاليد القديمة التي تقدم للضيف صاحب المواقف المشرّفة والبطولية، في أوقاتٍ كان فيها الحصول على لقمة العيش يصعب توفره.
ويتم سكب السمن على يد الضيف أثناء تناول الوجبة المقدمة له أولًا كنوع من أنواع الثناء على مواقفه المشرفة، وثانيًا أنه في الزمن الماضي كان من أغلى ما تملكه الأسرة السمن المستخلص من لبن الأغنام، فيُسكب للضيف بكمية كافية لتناول الوجبة كنوع من أنواع الكرم.
وفي هذا السياق، انتشر مقطع فيديو لمواطن يقوم بصب السمن على طعام ضيوفه من قربة جلدية، إكرامًا واحتفاءً بتلبيتهم لدعوته في تناول الطعام.
وأظهر الفيديو المواطن يحمل قربة السمن ويدور على صحون الطعام التي يلتف حولها الضيوف ويصب السمن على الذبائح، وسط هتافات الضيوف بالشكر والإعجاب قائلين: “كفو ما قصرت، بيض الله وجهك”.
وحظي الفيديو بتفاعل واسع بين رواد منصة إكس، ورصدت صحيفة “المواطن” جانبًا من تعليقاتهم على الفيديو التي انقسمت بين الإعجاب بكرم المضيف وانتقاد تصرفه الذي له أثر سلبي على الصحة.
وقال أحد المعلقين ويدعى سالم الغامدي: كفو.. هذه من سلوم القبائل للترحيب بالضيف وتقديره والاحتفاء به، وأضاف صاهود: الله يغنيه ويجمّل حاله ما تخلى عن عادات اجداده في الطيب والكرم، وزاد طارق الجهني: أنشهد ونعم رجال هذا الكرم من العادات وموجودة عندنا للحين عندنا بديرة أنعم وأكرم فيهم.
وعلى صعيد آخر، انتقد آخرون صب السمن على الطعام، حيث قالت عبير في تعليقها: مرحبًا بالكولسترول، وتابع تركي: يبشرون بالكولسترول والدهون الثلاثية، وكتب خالد: عاده تساهم في رفع الكولسترول وتضييق الشرايين والجلطات ترحب بكم.
وكانت القبائل قديمًا تتنافس على إكرام الضيف، كما أن للبعض منها عادات وتقاليد كثيرة طالت ولائم الضيف، لتطرزها بمعنى الجود، مع حرصهم على عدم تكرار التقليد، بل إن البعض من التقاليد المصحوبة بالضيافة تدعو للاستغراب.
وجرت العادة عند البعض من القبائل على تقديم وليمة للضيف عبارة عن خروف، فتمنع القبيلة الضيف من أكل عين الخروف أو نقرها من مكانها، ففي حال ورد الضيف على المأدبة وأكل ما امتنع عنه، فهي تعد كإيماءة أو شيفرة لتعييب الطعام إما من ناحية نوع الذبيحة أو نوع الطبخ، والتي تعني أنه يجب على المضيف ذبح خروف آخر لإرضاء الضيف، بل إن البعض منهم يطلب العذر من ضيفه بسبب ما قدم له.
وهناك قبائل أخرى تقدم الطعام لضيفها بطرق غريبة، حيث تقدم الدعوة إلى جميع الأقارب والأرحام عند قدوم الضيف، وبعد أن تقدم الطعام له يمتنع الجميع عن الورود معه بغرض تركه وحيدًا ليأكل بكل أريحية، وذلك ظنًّا منهم أن مشاركتهم له ستسبب له الإحراج والإزعاج.
بينما هناك أفراد من قبائل أخرى يذبحون الخراف باستمرار في الغداء والعشاء وتقدمها للضيف طيلة بقائه في منزل أحدهم كما جرت عليها العادة منذ القدم.