نسخة الرياض رسخت مكانة المملكة وقادتها في المحفل الدولي

محمد بن سلمان في قمم العشرين .. هيبة وتقدير للسعودية

الأربعاء ٩ أغسطس ٢٠٢٣ الساعة ١٢:٢٥ صباحاً
محمد بن سلمان في قمم العشرين .. هيبة وتقدير للسعودية
المواطن - خاص

يتمتع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بهيبة وحضور ، فضلًا عن شموخ القادة المؤثرين في محيطهم، وتجلى ذلك في جميع المناسبات واللقاءات الدولية التي يشارك فيها، وسيكون لهذه الهيبة وهذا الشموخ مشاهد عدة، عندما يحضر قمة العشرين الاقتصادية، التي ستقام في مدينة نيودلهي الهندية في الفترة من 7 إلى 11 سبتمبر الحالي.

عضو فاعل

وتعد السعودية عضوًا فاعلًا في مجموعة العشرين منذ تأسيسها حتى اليوم، وحرصت على المشاركة في قممها السابقة على أعلى المستويات.

واكتسب ولي العهد هذه الهيبة وهذا الشموخ من مواقف سموه وقراراته الاقتصادية والسياسية والإنسانية المؤثرة في المشهد الدولي، وكان التأثير الأكبر فيما يخص أسواق النفط العالمية، وقدرة المملكة تأمين الطاقة اللازمة للعالم، بأسعار مقبولة للمنتجين والمستهلكين.

وفي القمة ذاتها، سيكون ولي العهد هدفًا لعدسات كاميرات وسائل الإعلام الدولية، التي سترصد كل شاردة وواردة وسيسارع المحللون حول العالم لتحليل المفردات والعبارات التي سينطق بها ، ليس هذا فحسب، وإنما سيكون ولي العهد على رأس قائمة الزعماء، التي سيسعى رؤساء الدول المشاركة إلى مقابلتهم على هامش الحدث.

قيادة جهود التعافي

ويعيدنا هذا المشهد إلى تفاصيل قمة العشرين الاقتصادية في الرياض، وكيف قاد فيها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، دول العالم للتغلب على الظروف الصحية والاقتصادية الحرجة، بفعل جائحة كورونا، وكيف أسهمت المملكة في قيادة جهود التعافي العالمي من تداعيات هذه الجائحة.

واتفق الكثيرون على أن السعودية قدّمت النموذج السياسي، والاقتصادي، والتعاوني الذي لا حلّ للعالم من دونه، كما اهتمت بالحلول المتاحة للنجاة من أزمة كورونا وتبعاتها، وشهدت تلك القمة أحداثًا وقرارات دولية مهمة، وقفت خلفها القيادة السعودية التي نجحت في بلورة عدد من التوصيات في أعقاب الجائحة، ومن أبرز تلك التوصيات، ضرورة مساندة دول العالم الفقيرة والوقوف بجانبها، حتى تتجاوز تداعيات الجائحة، وكانت هذه التوصيات محل تقدير واحترام من العالم، الذي رأى أن المملكة نجحت في قيادة العالم، وخاصة الدول الكبرى والغنية، ودفعها للقيام بواجباتها تجاه الشعوب الفقيرة.

الأزمة المالية الآسيوية

وتأسست مجموعة العشرين في عام 1999 بعد الأزمة المالية الآسيوية كمنتدى لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمناقشة القضايا الاقتصادية والمالية العالمي.

وتعقد قمة مجموعة العشرين سنويا، تحت قيادة رئاسة دورية ، فيما ركزت مجموعة العشرين في البداية إلى حد كبير على قضايا الاقتصاد الكلي الواسعة، لكنها وسعت جدول أعمالها منذ ذلك الحين ليشمل التجارة وتغير المناخ والتنمية المستدامة والصحة والزراعة والطاقة والبيئة وتغير المناخ ومكافحة الفساد

وتمت ترقية مجموعة العشرين إلى مستوى رؤساء الدول/ الحكومات في أعقاب الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية لعام 2007، وفي عام 2009، تم تعيينها “المنتدى الأول للتعاون الاقتصادي الدولي”.