حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق أمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا مدرب الفتح: فخور باللاعبين رغم الخسارة إنقاذ شخص علق في مرتفع جبلي بجازان الاتحاد في الصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد الجولة الـ11
أسهم صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) ، في دعم توظيف 201 ألف مواطن ومواطنة، للعمل في منشآت القطاع الخاص خلال النصف الأول من عام 2023م، وذلك عبر برامجه ومبادراته ومنتجاته المختلفة بنسبة نمو تزيد على 34% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، والتي أسهم خلالها في دعم 150 ألف شاب وشابة.
وأشار معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الصندوق المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، إلى الدعم الذي يحظى به الصندوق كغيره من القطاعات من القيادة الرشيدة -أيدها الله- من أجل تطوير وتنمية مهارات وقدرات أبناء وبنات الوطن، ورفع مستوى مشاركتهم في سوق العمل، وتحفيز القطاع الخاص على الإسهام في التوطين، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع الجهات ذات العلاقة في تدريب الكوادر الوطنية وتوظيفها وتمكينها، وزيادة تنافسيتها واستدامتها في سوق العمل.
من جهته، بيّن مدير عام الصندوق تركي بن عبدالله الجعويني، أن الإستراتيجية الجديدة للصندوق التي دُشنت في الربع الأول أسهمت في تعزيز استفادة الأفراد والمنشآت من
برامج وخدمات الصندوق، حيث استفادت 79 ألف منشأة تعمل في كافة القطاعات الحيوية في المملكة من برامج الصندوق، وذلك بنسبة نمو 41%، مقارنةً بـ 56 ألف منشأة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، مبينًا أن مصروفات برامج الدعم تجاوزت 4.6 مليارات ريال في النصف الأول من العام الحالي.
وأكّد الجعويني استمرار جهود الصندوق بالتكامل مع منظومة الموارد البشرية من أجل مواكبة متغيرات سوق العمل، وتلبية متطلباته ومراعاة الاحتياجات والأولويات المتعلقة بالقطاعات، إضافة إلى العمل على تطوير برامج دعم التدريب والتمكين والإرشاد الموجهة للكوادر الوطنية بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية القدرات البشرية وإستراتيجية سوق العمل، مشيرًا إلى أن الصندوق يعمل على تعزيز العلاقة وتوطيدها مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، لدعم أبناء وبنات الوطن وتمكينهم من الفرص الوظيفية في سوق العمل، بما ينعكس على تحفيز القطاعات والأنشطة المختلفة للمشاركة في التنمية الوطنية الراهنة، واستقطاب المزيد من الاستثمارات المولدة للوظائف النوعية.