التعادل يحسم مباراة اليابان والسعودية
أمطار ورياح شديدة السرعة على نجران تستمر لـ11 مساءً
“هيئة الطيران المدني” تُصدر غرامات مالية بقيمة 3.8 ملايين ريال
القحطاني منتقدًا رينارد: يلعب بطريقة لا تُناسب الأخضر
بالأرقام.. الأخضر يُعاني ضد اليابان في الشوط الأول
تنظيم الإعلام تستدعي مستخدم تيك توك.. محتوى خادش للحياء ويعارض قيم المجتمع
نزاهة: 82 موقوفًا من عدة وزارات وهيئات بتهمة الرشوة واستغلال النفوذ
شوط أول سلبي بين اليابان والسعودية
فعاليات “لمة” تجربة ترفيهية خلال ليالي شهر رمضان
أمانة القصيم تطرح سبع فرص استثمارية في مجالات متنوعة
كشف تقرير صدر مؤخراً، ازدياد من يعانون من الأمن الغذائي في السودان بشكل حاد، بفعل الأزمة المستمرة جراء الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وذلك بوتيرة أسرع من المتوقع إلى 20.3 مليونًا، أو ما يعادل 42% من السكان.
ووفقًا لتقرير “التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي” فإن المناطق الأكثر تضررًا تشمل العاصمة الخرطوم، وإقليم دارفور في غرب البلاد، وأجزاء من كردفان، وجميعها تشهد قتالاً وهجمات وأعمال نهب منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل.
كما أدى الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى نزوح أكثر من ثلاثة ملايين شخص داخل السودان وأجبر أكثر من 900 ألف شخص على الفرار إلى الدول المجاورة. واندلع الصراع بسبب خلافات حول خطة مدعومة دوليًا للانتقال إلى الحكم المدني.
ووفقًا للبيانات الصادرة عن التصنيف في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، ساهم تعطيل سلاسل التوريد ونزوح السكان والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية بسبب الصراع في زيادة الجوع.
وكشف التصنيف أن “النتائج تعكس زيادة كبيرة في المدى المتوقع لحالة انعدام الأمن الغذائي”، وأن عدد الذين يواجهون الجوع الشديد ويحتاجون إلى دعم عاجل زاد بنحو 8.6 مليون مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وتوقعت الأمم المتحدة في وقت سابق أن 19.1 مليون شخص سيعانون من الجوع بحلول أغسطس، وقال مزارعون لـ “رويترز” إن عدم قدرتهم على زراعة المحاصيل قد يسرع من انتشار الجوع.
وبحسب التصنيف، من المتوقع أن ينخفض العدد الذي يواجه انعدامًا للأمن الغذائي بشكل حاد مرة أخرى إلى حوالي 15 مليونًا خلال موسم الحصاد بين أكتوبر تشرين الأول 2023 وفبراير شباط 2024 رغم أن هذا سيظل أعلى عدد مسجل خلال هذه الفترة من العام.
وأفاد سكان في جميع أنحاء السودان بتدهور الأوضاع، بما يشمل انقطاع الكهرباء، الذي يستمر لأيام في بعض المناطق، ونقص الأدوية وانقطاع الاتصالات.