نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات نسك لهذا العام
اليوم.. انطلاق أكبر فعالية مشي في السعودية بمختلف المناطق
سلمان بن سلطان: رؤية 2030 نقطة تحول فارقة في مسار التنمية الوطنية
السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
أكدت الإعلامية الكاتبة ياسمين الفردان على أن اتجاه المؤلفين لمنصات النشر الرقمي؛ يعود لما تحققه تلك الوسائل من انتشار واسع بتكلفة أقل؛ تتماشى مع إيقاع الحياة السريع الذي فرضته التكنولوجيا على المجتمع.
وقالت: “للنشر الورقي هيبته ومكانته ومتعته؛ لكن الأمر لم يعد كافياً في زمن الرقمنة التي تتيح للمُنتج الوصول إلى أي موقع بيسر وسهولة؛ بعد اختصار خطوات وتحديات عديدة كالتكاليف العالية للطباعة، وما يتبعها من صعوبات في النشر والتوزيع، والتي تشكل عائقاً يشغل ذهن المؤلف، وقد يؤثر على جودة كتابته بسبب انشغاله بتلك الأمور اللوجستية المعقدة”.
وأضافت: “أعتقد أن النشر الورقي لم يعد خياراً بالنسبة لي، خاصة بعد هيمنة المنصات الرقمية التي تعد وسيلتي الأولى لممارسة القراءة والبحث والاطلاع، وهي الطريقة التي أُحضّر من خلالها إصداراتي القادمة، ممتنة للنشر الورقي كونه الأساس الذي شيد صرح العلم بكل بحوره”.
وأشادت الفردان التي تستعد لإصدار قصتها الرقمية “قلب للإيجار”؛ بالمبادرات والفعاليات التي تقدمها هيئة الأدب والنشر والترجمة؛ في سبيل تعزيز حضور الكتاب بجميع أشكاله (الورقية والرقمية) عبر العديد من الأنشطة الثقافية والمجتمعية التي تهدف إلى إرضاء جميع الأذواق بمختلف الشرائح والفئات العمرية، مثمنةً للهيئة إطلاقها لمنصة “برنامج النشر الرقمي” الذي يهدف لزيادة وصول الكتاب إلى المستفيدين، وتعزيز تنوع طرق وأوعية النشر، وإثراء المحتوى العربي بالكتب الرقمية، ودعم وتحسين نموذج العمل للناشر السعودي.
يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة صممت “برنامج النشر الرقمي”؛ بهدف دعم وتشجيع انتشار الكتاب الرقمي بمسارات متعددة للوصول إلى كافة فئات المجتمع من البالغين والأطفال، وللمساهمة في إثراء المحتوى العربي الرقمي على المنصات المختلفة بصيغ قانونية سليمة تحمي الملكية الفكرية للناشرين والمؤلفين، وتتيح للقارئ العربي مميزات القراءة الرقمية للكتب العربية، وتوفير الكتاب على المنصات العالمية المختلفة.