الإشادة الأمريكية بـ ولي العهد تقدير لمساعيه الحميدة وتأكيد على دور السعودية المحوري عالميًا
حليب الإبل في رمضان إرث الأجداد وخيار الصائمين المثالي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.188 سلة غذائية لذوي الاحتياجات الخاصة في عدن
ضبط طبيب وافد خالف أنظمة مزاولة المهن الصحية وإحالته إلى الجهات الأمنية
ملايين المصلين يؤدون صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 26 رمضان
فوائد الشمر والينسون للمعدة
يعاني من اعتلالات نفسية.. ضبط مواطن أطلق النار على 3 مركبات في الرياض
اللواء الودعاني يتفقد القطاعات والمراكز الحدودية ومنفذ الرقعي في الشرقية
إيقاف تصريف 2,5 طن منتجات دواجن مغشوشة في الأسواق
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تداولاتها على ارتفاع
أكدت الإعلامية الكاتبة ياسمين الفردان على أن اتجاه المؤلفين لمنصات النشر الرقمي؛ يعود لما تحققه تلك الوسائل من انتشار واسع بتكلفة أقل؛ تتماشى مع إيقاع الحياة السريع الذي فرضته التكنولوجيا على المجتمع.
وقالت: “للنشر الورقي هيبته ومكانته ومتعته؛ لكن الأمر لم يعد كافياً في زمن الرقمنة التي تتيح للمُنتج الوصول إلى أي موقع بيسر وسهولة؛ بعد اختصار خطوات وتحديات عديدة كالتكاليف العالية للطباعة، وما يتبعها من صعوبات في النشر والتوزيع، والتي تشكل عائقاً يشغل ذهن المؤلف، وقد يؤثر على جودة كتابته بسبب انشغاله بتلك الأمور اللوجستية المعقدة”.
وأضافت: “أعتقد أن النشر الورقي لم يعد خياراً بالنسبة لي، خاصة بعد هيمنة المنصات الرقمية التي تعد وسيلتي الأولى لممارسة القراءة والبحث والاطلاع، وهي الطريقة التي أُحضّر من خلالها إصداراتي القادمة، ممتنة للنشر الورقي كونه الأساس الذي شيد صرح العلم بكل بحوره”.
وأشادت الفردان التي تستعد لإصدار قصتها الرقمية “قلب للإيجار”؛ بالمبادرات والفعاليات التي تقدمها هيئة الأدب والنشر والترجمة؛ في سبيل تعزيز حضور الكتاب بجميع أشكاله (الورقية والرقمية) عبر العديد من الأنشطة الثقافية والمجتمعية التي تهدف إلى إرضاء جميع الأذواق بمختلف الشرائح والفئات العمرية، مثمنةً للهيئة إطلاقها لمنصة “برنامج النشر الرقمي” الذي يهدف لزيادة وصول الكتاب إلى المستفيدين، وتعزيز تنوع طرق وأوعية النشر، وإثراء المحتوى العربي بالكتب الرقمية، ودعم وتحسين نموذج العمل للناشر السعودي.
يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة صممت “برنامج النشر الرقمي”؛ بهدف دعم وتشجيع انتشار الكتاب الرقمي بمسارات متعددة للوصول إلى كافة فئات المجتمع من البالغين والأطفال، وللمساهمة في إثراء المحتوى العربي الرقمي على المنصات المختلفة بصيغ قانونية سليمة تحمي الملكية الفكرية للناشرين والمؤلفين، وتتيح للقارئ العربي مميزات القراءة الرقمية للكتب العربية، وتوفير الكتاب على المنصات العالمية المختلفة.