فعاليات “لمة” تجربة ترفيهية خلال ليالي شهر رمضان
أمانة القصيم تطرح سبع فرص استثمارية في مجالات متنوعة
إطلاق منصة تفاعلية لتعليم زوار الحرمين الشريفين سورة الفاتحة وأحكامها
لجنة الاستئناف تصدم النصر في أزمته ضد الوحدة
ذعر وتدافع بين المصلين يودي بحياة طفلة بمسجد في مصر
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الجمهورية الهيلينية
أمطار ورياح شديدة على منطقة جازان تستمر لساعات
إنجاز طبي.. إعادة ذراع شاب مبتورة بالكامل في مصر
1.7 مليار ريال حجم تمويل بنك التنمية الاجتماعية
خوخة أبي بكر الصديق معلمٌ من عهد النبوة بالمسجد النبوي
كشف وزير الرعاية الاجتماعية في ولاية الخرطوم، صديق حسن فريني، أن التقديرات حتى الآن تشير إلى نزوح نحو 5 ملايين من سكان العاصمة السودانية إلى باقي الولايات، لافتًا إلى أن النزاع الحالي تسبب في زيادة معدلات الفقرة إلى 80 في المائة.
وذكر فريني، أن مسألة ارتفاع نسبة حجم الفقر في السودان أمر طبيعي، خاصة وأن ما تعرضت له البلاد مؤخرًا ليس بالأمر السهل.. ووفقًا لتقديرات حتى الآن فقد نزح نحو 5 ملايين من سكان ولاية الخرطوم إلى باقي ولايات السودان.
وأردف أنه النزاع تسبب في تفاقم الوضع الاقتصادي وزيادة مستوى الفقر أكثر مما كانت عليه سابقًا، ويقدر الفقر تقريبًا بنحو 80 في المائة ما يضاعف المسؤولية مستقبلًا على الحكومة من ناحية اجتماعية عند انجلاء الحرب.
وشدد فريني أن حكومة ولاية الخرطوم تقوم بدورها منذ اندلاع الشرارة الأولى للحرب في شهر إبريل الماضي، لافتًا إلى إنشاء فرق بتعاون مع لجان الأحياء والخدمات الاجتماعية بالعاصمة الخرطوم لمد المراكز العلاجية وغرف الطوارئ بالعلاج.
وتابع فريني أنه تم إجراء مسوحات بمناطق غرب، وجنوب مدينة الخرطوم في أوساط المجموعات السكانية الأكثر كثافة سكانية بغرض توفير المساعدات الإنسانية، فضلًا عن سعي الحكومة في الآونة الأخيرة إلى إعادة تشغيل بعض المواقع لتوفير الدعم الاجتماعي للمواطنين من ديوان الزكاة، والمعاشات رغم ارتفاع حجم المعاناة التي ولدتها الحرب بفعل ما أطال مؤسسات الدولة من دمار.
وذكر المسؤول السوداني، أن شكل المساعدات التي توفرها حكومة الخرطوم تتركز بشكل أساسي حاليًّا عقب إجازة خطة إسعافية بتوفير المساعدات الإنسانية، والعلاجية من الأدوية المنقذة للحياة بعد خروج ما يفوق 90 في المائة من المرافق الصحية عن الخدمة.
وأكد أن ولاية الخرطوم أكثر المناطق تأثرًا بوقوع الحرب، معتمدة على أمور أساسية لدعم سكانها من منظمات المجتمع الدولي، والمجتمع السوداني نفسه الذي أدى دورًا مهمًّا في تخفيف آثار الحرب، لافتًا إلى السعي لإعادة أنشطة بعض المرافق الحكومة.
وتتواصل منذ 5 شهور، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وتوسطت أطراف عربية وإفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لإنهاء الأزمة.