خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره السلوفاكي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.200 سلة غذائية في درعا السورية
تعليم المدينة المنورة: تعليق الدراسة الحضورية اليوم
الدراسة عن بعد اليوم في تعليم الطائف
عبور 20 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي لمساعدة الشعب السوري
آلية الإفصاح عن دخل برامج التوصيل في حساب المواطن
تنظيم الدخول والخروج من أبواب المسجد الحرام خلال رمضان
تعليق الدراسة الحضورية اليوم في مدارس القصيم
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن من يمتطي صهوة الطائفية يحمل سيفاً ملطخاً بالدماء لن يملكه.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “نبش القبور وغبار الماضي !”: “هل من الحكمة تغليظ خطاب الكراهية في العراق، وهي بلد يرقد منذ عشرين عاماً على بركان ثائر تمزق حمم الطائفية أوصاله وتفرق أبناءه، ويرتدي فيه الفساد السياسي مشلح الخطاب الديني الطائفي المتطرف ؟!”.. وإلى نص المقال:
خرج رجل دين عراقي متعصب نافذ في مقطع مصور يصف بني أمية بأوصاف أترفع عن تكرارها في هذا المقال، لكن أول ما تبادر إلى ذهني وقد أرسله لي أحد الأصدقاء، أليس بني أمية أبناء عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهاشم عم أمية ؟! أليس من المروءة حفظ قدر هذه القرابة ؟!
دعونا من المروءة فمن يمتطي صهوة الطائفية ويحمل سيفاً ملطخاً بالدماء لن يملكه، ماذا عن الحكمة ؟! هل من الحكمة تغليظ خطاب الكراهية في بلد يرقد منذ عشرين عاماً على بركان ثائر تمزق حمم الطائفية أوصاله وتفرق أبناءه، ويرتدي فيه الفساد السياسي مشلح الخطاب الديني الطائفي المتطرف ؟!
لماذا يصر البعض على نبش القبور والتمرغ في غبار الماضي ؟! ما ذنب العوام البسطاء في أن يكونوا وقوداً لأحلام السلطة وتكريس النفوذ وممارسة الفساد وجني الأموال ؟!
لماذا لا يفكرون بالحاضر ويحلمون بالمستقبل ؟! لماذا لا يتحررون من مشاعر الظلام التي تأسرهم وينطلقون لنشر السلام وبث الطمأنينة في النفوس عوضاً عن الكراهية التي تجعل الأحاسيس فريسة للأحزان والآلام ؟!
انظروا إلى وجوه المتطرفين الدينيين في كل الأديان والمذاهب، وستجدونها مكفهرة غاضبة ينفر منها أصحاب الفطرة السليمة ولا ينجذب لها سوى من أصابهم عمى القلب والعقل قبل البصر والبصيرة، أفكارهم لا تصنع سوى التخلف والفرقة، وأعمالهم لا تخلّف سوى الموت والدمار، هم الجناية على الإسلام والمسلمين منذ القرون الأولى وحتى اليوم !
باختصار.. من لم يعف لسانه عن الشتم والطعن في بنو عم رسول الله لن يملك شرفاً ولا يستحق سؤدداً !