مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
تثار العديد من التساؤلات حول مصير المرتزقة التابعين لقوات فاغنر بعد مقتل زعميها يفغيني بريغوجين في تحطم طائرة بالأمس.
من جانبها، كشفت صحيفة “الجارديان” في تقرير مطول المصير المتوقع لحوالي 50 ألف مرتزق تابعين لفاغنر في ثلاث قارات تحت عنوان “وفاة بريغوجين ستترك أثرًا دائمًا على الجيش الروسي والنخبة”.
وقالت الصحيفة إنه منذ الانقلاب الفاشل لفاغنر على موسكو، كانت التكهنات تشير إلى أن هذه هي بداية النهاية ليفغيني بريغوجين واعتبرته يعيش في الوقت الضائع.
وبحسب الصحيفة، فإن بوتين لا يتعامل مع الخيانة بسهولة، ومن المعروف أنه يقسم معارضيه إلى فئتين: أعداء وخونة. ولا شك أن “انتفاضة” بريغوجين وضعته في الفئة الثانية.
وتضيف الصحيفة في تقريرها لكن رد فعل بوتين الأولي على التمرد ترك كثيرين في حيرة من أمرهم، فعلى الرغم من وعده “بتصفية الخائن” في خطاب متلفز للأمة، سمح بوتين لبريغوجين بإبرام صفقة مع رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو ومغادرة روسيا إلى المنفى.
وفي المقابل، كشفت وسائل إعلام غربية بأن بوتين على ما يبدو استعد جيدًا لمرحلة ما بعد اختفاء يفغيني بريغوجين حيث اتخذت الدولة الروسية إجراءات كفلت لها السيطرة التامة على قوات فاغنر.
وتمثلت تلك الإجراءات في حصر الأمور التي كانت في يد بريغوجين بشكل شخصي، وتغيير القيادة الهرمية لفاغنر من خلال إقصاء جميع القادة الموالين لبريغوجين.
ووجود فاغنر في إفريقيا لن يتأثر بمقتل بريغوجين؛ لأن الحكومة الروسية هي التي ستدير هذه المجموعة مستقبلاً بشكل نظامي، ومن ثم فلن يكون هناك انسحاب لقوات فاغنر من مواقعها في منطقة الساحل بوسط وغرب إفريقيا.