مشاهير الفلس يدمرون البيوت بقناع الاستشارات الأسري...

ظهر نوع جديد من مشاهير الفلس، تحت مسمى مستشار أسري أو اجتماعي، يقدمون نصائح لا تزيد الأسر إلا دمارًا؛ فكثير منها يشجع الزوجة على الاستقواء والاستغناء عن زوجها، وآخرون يجعلون الزوج ينقلب على زوجته ولا يراها إلا مقصرة مهملة.

وفي هذا السياق، انتقد الإعلامي أحمد بن هشام المالكي بعض القنوات الفضائية التي بدأت في الآونة الأخيرة في تصدير الفارغين ومشاهير الفلس كمتخصصين في القضايا الاجتماعية.

قد يهمّك أيضاً

استدعاء 5 مشاهير خالفوا ضوابط المحتوى الإعلامي

خالد آل سعود: لم نرَ يومًا لـ مشاهير الفلس حضورًا لنصرة قضايا...

تدمير الأسر والمجتمعات

وقال المالكي في مقطع فيديو شاركه عبر حسابه في منصة إكس: إن هؤلاء المشاهير يبحثون عن “الترند” والإعلانات، غير مدركين بأن كلامهم في قضايا اجتماعية حساسة يدمرون بيوت ويهدمون أسر ويفككون مجتمعات ويهدمون عش الزوجية بين زوجين، بل المصيبة الأعظم أنهم ينسفون جهود جمعيات رسمية معتمدة مصرحة في المملكة العربية السعودية، تعمل لسنوات للمحافظة على الأسرة والبيت وللتقليل من معدلات الطلاق.

وناشد المالكي مجلس شؤون الأسرة بحماية الأسر السعودية من المشاهير الذين وصفهم بالتافهين والتافهات، الذين لهم أثر خطير في المجتمع.

• التخبيب صار موضة !!
• شيطنة الرجل صارت ترند !!

مجلس شؤون الأسرة: مسّاكم
الله بالخير 🙋🏻🙋🏻 @FAC_SA

ياليت تحمون أسرنا من التافهات والتافهين اللي راح يدمّرونها، ياليت نشوف دوركم في هذا الجانب بأسرع وقت.. البيوت في خطر 🚨

⚠️ ملاحظة: سيتم سبي وشتمي أسفل هذه التغريدة من ذباب… pic.twitter.com/rpeVrvRlCS

— أحمد بن هشام المالكي (@AlmalkiTV1) August 8, 2023

آراء المواطنين

وأثار حديث المالكي تفاعلًا بين متابعيه، حيث رصدت “المواطن” جانبًا من آرائهم والتي من بينها تعليق الشاعر عبدالله السمين الذي قال فيه: “أين العقول؟ صدقني، ما يهدم ولا يؤثر إلا على البيوت الهشّة والعقول المهزوزة والعلاقات الغير منسجمة، ولا يؤثر إلا على اللي على قول المثل: دفني وأطيح، دائمًا الفارغون لا يستهدفون إلا أمثالهم، ليش نعطيهم أكبر من أحجامهم، هذولا أصوات نكرة ونشاز وهمهم الوحيد الإثارة والشهرة”.

وأضاف صاحب حساب يدعى “أبو وضحى الحربي”: هؤلاء هدفهم هدم الأسر ونشر الفساد والإفساد في المجتمع واصل تحذير منهم بارك الله فيك”، وعلق صاحب حساب يدعى محمد: “مرضى بالشهرة وأعوذ بالله”.