بجوائز 36 مليون ريال.. انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024 في الرياض طيران ناس يحتفي بذوي الإعاقة وأسرهم على متن رحلاته استثمارات بـ 225 مليون ريال وإنجازات نوعية لـ 86 مبادرة في منتدى مبادرة السعودية الخضراء لقطات لولي العهد وقادة الدول المشاركة خلال التوجه لمقر انعقاد قمة المياه الواحدة حماد البلوي: التحديات كثيرة في رحلة تقديم ملف استضافة المونديال الهلال يبحث عن الفوز الخامس ضد الغرافة أمام الغرافة.. الهلال يستهدف الصدارة رئيس كوريا الجنوبية يعلن الطوارئ والأحكام العرفية بالبلاد القبض على مواطن هدد آخر في محتوى مرئي متداول الفيحاء يُنهي تعاقده مع كريستوس كونتيس
ألغت مالي تصريح الخطوط الجوية الفرنسية للسفر بين باريس وباماكو، بعد أن علقت الشركة عملياتها من وإلى البلاد بسبب عدم الاستقرار الإقليمي، وعلى خلفية أزمة الانقلاب العسكري في النيجر.
وعلقت الخطوط الجوية الفرنسية، يوم الاثنين الماضي، رحلاتها إلى مالي وبوركينا فاسو بعد أن أغلق قادة الانقلاب الذين استولوا على السلطة في 26 يوليو / تموز الماضي المجال الجوي في النيجر المجاورة. وكان من المقرر أن ينتهي الإجراء أمس الجمعة، لكن الشركة مددته حتى 18 أغسطس، بسبب الانقلاب في النيجر والوضع الجيوسياسي في منطقة الساحل الإفريقي، بحسب “فراس برس”.
قررت سلطات مالي إلغاء ترخيص الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) بعد أن أوقفت الشركة رحلاتها من وإلى البلد الذي يعاني انعداماً للاستقرار حالياً، وفق ما أفادت هيئة الطيران المدني المالية، أمس الجمعة.
وعلقت الخطوط الجوية الفرنسية رحلاتها في 7 آب/أغسطس الجاري، رحلاتها إلى مالي (سبع رحلات في الأسبوع) وبوركينا فاسو (خمس رحلات في الأسبوع) بعد إغلاق المجال الجوي للنيجر المجاورة بعد عزل رئيس النيجر محمد بازوم في 26 تموز/يوليو الماضي.
وقالت وكالة الطيران المدني الوطنية في مالي إن الشركة لم تقدم إشعارًا جديدًا لوقف الرحلات وتسببت في إزعاج للركاب. وأضافت أن “هذا الإخفاق يستلزم إلغاء تصريح تشغيل الخطوط الفرنسية لموسم الصيف الممتد حتى أكتوبر، ويمكن لشركات الطيران الأخرى استخدام المسار الجوي نفسه، في رسالة موجهة إلى الخطوط الجوية الفرنسية ونشرتها وكالة فرانس برس أمس الجمعة.
وطلبت الوكالة من شركة الخطوط الجوية الفرنسية تقديم برنامج رحلة جديد قبل استئناف الخدمة، وأكد متحدث باسم الخطوط الجوية الفرنسية طلب السلطات المالية لوكالة فرانس برس. وتوترت العلاقات بين مالي وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، منذ أن سيطر المجلس العسكري على الدولة الواقعة في غرب إفريقيا عام 2020.
وتأزمت الأمور أكثر بين فرنسا ومالي، حينما أبدى القادة العسكريون تضامنهم مع المجلس العسكري بالنيجر الذي أعلنوا انقلابهم على السلطة المدنية في يوليو الماضي.
وقالت الخطوط الجوية الفرنسية إنها على اتصال بالسلطات الفرنسية لمتابعة تطور الوضع الجيوسياسي في المناطق التي توفر فيها خدماتها وتحلق فيها طائراتها، مشددةً على أن سلامة زبائنها وطواقمها هي أولويتها المطلقة.
وأمس الجمعة، تظاهر آلاف المواطنين النيجريين، بالقرب من قاعدة عسكرية فرنسية في العاصمة نيامي، مُطلقين شعارات مناهضة لتدخل باريس في شؤون النيجر. وهتف المتظاهرون خلال التجمّع “فلتسقط فرنسا.. فلتسقط إيكواس”.
وأرجأت دول غرب أفريقيا اجتماعًا مهمًا كان مقررًا اليوم السبت حول نشر قوة تدخل لإعادة الرئيس محمد بازوم الذي اطاحه انقلاب في النيجر، حيث جمعت تظاهرة مؤيدة للعسكريين الانقلابيين آلافا من أنصارهم قرب القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة نيامي.
وبعد أكثر من أسبوعين على الانقلاب الذي أطاح الرئيس محمد بازوم في 26 تموز/يوليو، تتزايد المخاوف بشأن ظروف اعتقاله وشجب الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة تدهور ظروف اعتقال بازوم المحتجز مع زوجته وابنه، كما عبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن استياءه من رفض العسكريين الإفراج عن بازوم وعائلته كبادرة حسن نية.
وليست كل دول غرب أفريقيا تعارض السلطات الجديدة في النيجر، فقد أعلنت كل من مالي وبوركينا فاسو المجاورتين أن أي تدخل عسكري سيمثل إعلان حرب عليهما.