الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
تولي المملكة اهتماماً استثنائياً بالإسلام في شتى بقاع العالم، وتكثف جهودها وبرامجها لخدمة الدين وحمايته ونشره في جميع أنحاء المعمورة، منطلقة من يقين وإيمان راسخين بأن خدمة الإسلام والمسلمين هي مسؤولية المملكة وقادتها منذ تأسست على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن وإلى اليوم.
وتتابع المملكة أحوال المسلمين في دول العالم قاطبة، وتبذل كل ما في وسعها، وتسخر إمكاناتها لخدمة الإسلام والمسلمين، وتتبنى قضاياهم في المحافل الدولية، وهي اليوم بمثابة الحامي والمدافع الأول لجميع دول العالم الإسلامي.
وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يزداد الاهتمام بالإسلام والمسلمين، ومن هنا صدرت موافقة خادم الحرمين على إقامة المؤتمر إسلامي تحت عنوان “التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها”، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مكة المكرّمة خلال الفترة من 26 إلى 27 من محرم الجاري.
ولم تكتسب المملكة هذه المكانة من فراغ، وإنما لكونها قبلة المسلمين، وتهتم بهم في أنحاء العالم، وتبذل الجهود لحماية الإسلام من عبث العابثين من المتطرفين والغلاة وأعداء الإسلام، كما أنها تنهج منهج الوسطية والاعتدال وتسير وفق تعاليم القرآن والسنة النبوية الصحيحة.
ويشارك في مؤتمر “التواصل مع إدارات الشؤون الدينية..” 150 عالماً ومفتياً يمثلون 85 دولة، منهم المفتون ورؤساء الجمعيات والمشيخات الإسلامية والمفكرون وأكاديميون من عدد من الجامعات العالمية، حيث يبحثون خلاله موضوعات الوسطية والغلو والانحلال والتطرف والإرهاب والتسامح والتعايش بين الشعوب في 7 جلسات عمل على مدار يومين.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز روابط التواصل والتكامل بين إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم لتحقيق مبادئ الوسطية والاعتدال وتعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، وإبراز دورها في التأكيد على ضرورة الاعتصام بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وخدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز الوحدة الإسلامية بين المسلمين، ومحاربة الأفكار المتطرفة، وحماية المجتمعات من الإلحاد والانحلال، وبيان تجربة المملكة الفريدة في الدعوة إلى الله، ونشر مبادئ الرحمة، والحفاظ على القيم مع البناء والنهضة والتقدم في شتى المجالات لبناء المجتمع.
وتجمع المؤسسات المحلية والدولية على أن الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهد جهود خدمة الإسلام والمسلمين، هي جهود عظيمة ومتميزة ومتنوعة في مجالات عدّة، وتشكل معلمًا بارزًا ومضيئًا في خدمة كتاب الله ونشره، وإسهاماته المتعددة والمستمرة والمتمثلة في افتتاح مشروعات حيوية عدة، والتوجيه بجمع التبرعات، ووضع حجر الأساس للمراكز الإسلامية والمعاهد الدينية، مثل مركز الملك سلمان في سراييفو وافتتاحه لجامع الملك فهد بن عبدالعزيز في جبل طارق، كما إن مبادرته – حفظه الله ـ لإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ودعمه بسخاء ليقدم العون للشعوب العربية والإسلامية المحتاجة.
وتتبلور خدمات المملكة للإسلام والمسلمين في اعتزاز أبناء شعبها بما تقدمه القيادة الرشيدة من خدمات لقاصدي بيت الله الحرام الذين ينعمون منذ وصولهم إلى المملكة بالأمن والأمان، إلى جانب الخدمات النوعية التي تقدمها مختلف أجهزة الدولة التي تتضافر جهودها لتحقيق تطلعات القيادة لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، فضلاً عن رعاية الحرمين الشريفين.