الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
وقعت اليونان مرة أخرى في قبضة حرائق الغابات، وهذا العام أصبحت أسوأ من أي وقت مضى. وأصبحت الحديقة الوطنية المعروفة باسم “رئتي أثينا” الآن موطنًا لمعركة أكبر حرائق الغابات في أوروبا.
وأشارت صحيفة “الجارديان” البريطانية، اليوم الأحد، أن الشرطة اليونانية تعتقل العشرات بتهمة الحرق العمد مع اندلاع أكبر حرائق الغابات في الاتحاد الأوروبي على الإطلاق.
تُعرف الحديقة الوطنية بأثينا التي تبلغ مساحتها 300 ميل مربع، والمليئة بالغابات الخضراء والمواقع الأثرية القديمة، باسم “رئتي أثينا”، حيث أنها ملاذ لسكان المدينة من فصول الصيف الحارة في المدينة القديمة، كما تؤدي غاباتها الشاسعة مهمتين حيويتين تتمثل في تنظيف الهواء الملوث وامتصاص الحرارة الشديدة التي غالبًا ما تجتاح المدينة.
وتعد حرائق أثينا موطنًا لمعركة مستعرة، حيث تحاول خدمات الطوارئ صد أكثر من 200 حريق غابات في اليونان منذ يوم الأسبوع الماضي، فيما يمتلئ الهواء بالدخان الملوث، بينما يحاول رجال الإطفاء إخماد النيران من الأعلى بطائرات الهليكوبتر.
وذكرت الإذاعة اليونانية أن أكثر من 250 من رجال الإطفاء وسبع طائرات وعدة مروحيات يتعاملون مع الحريق. ووفقًا لخدمة كوبرنيكوس لإدارة الطوارئ التابعة للاتحاد الأوروبي، فقد دمر الحريق 770 كيلومترًا مربعًا من الأراضي.
وكشف موقع scitechdaily عن صورة من قمر صناعي تابع لمهمة كوبرنيكوس سنتينل-2، توضح استمرار حرائق الغابات في اليونان، حيث تعد هذه الصورة مزيجًا بين اللون الطبيعي ومركب الأشعة تحت الحمراء على الموجات القصيرة لتسليط الضوء على أماكن النيران، التي كان طولها حوالي 70 كيلومترًا عندما تم التقاط هذه الصورة مؤخرًا، وقد أنتج الحريق عمودًا من الدخان امتد 1600 كلم جنوب غرب باتجاه تونس، يمكن رؤية المنطقة المحروقة في الصورة باللون البني الداكن.
وتعتمد مهمة كوبرنيكوس سنتينل-2 على كوكبة من قمرين صناعيين متطابقين، يحمل كل منهما جهاز تصوير مبتكر متعدد الأطياف عالي الدقة وواسع النطاق مع 13 نطاقًا طيفيًا لرصد التغيرات في الأرض والغطاء النباتي.
واستجابةً للحرائق، تم تفعيل خدمة كوبرنيكوس لرسم خرائط الطوارئ في شمال أتيكا ورودوبي وجزيرة إيوبوا ومنطقة ستريا إيلادا ومقدونيا الشرقية، وتستخدم الخدمة عمليات الرصد عبر الأقمار الصناعية لمساعدة سلطات الحماية المدنية، وفي حالات الكوارث، المجتمع الإنساني الدولي، على الاستجابة لحالات الطوارئ.